وهي
القشر الظاهر من القصبة ـ أو مروة ـ وهي الحجر الحادّ الذي يقدح النار ـ أو غير
ذلك ، عدا السنّ والظفر إجماعاً ... وأمّا السنّ والظفر ففي جواز التذكية بهما عند
الضرورة قولان : أحدهما : العدم ، ذهب إليه الشيخ في المبسوط
والخلاف
، وادّعى فيه إجماعنا ... والثاني : الجواز ، ذهب إليه ابن إدريس وأكثر المتأخّرين
... وربّما فرّق بين المتّصلين والمنفصلين ». مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٧٠ ـ ٤٧٢.
وانظر : المبسوط ، ج ٦ ، ص ٢٦٣ ؛ الخلاف ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، المسألة
٢٢.
[٩]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢١١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩١ ، معلّقاً
عن الكليني الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٩٢٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٧ ، ح ٢٩٨٤٦.