فَقَالَ : « إِنَّ
اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَا أَخَذَ
مِنْهُمُ [٩]
البحر
، أسفلها صلب ، وعلى ظهرها ترس ، وهو وقاية لها. وهو بالفارسيّة : « لاك پشت ». راجع
: حياة
الحيوان الكبرى
، ج ٢ ، ص ٣٣.
[١]
« السرطان » : حيوان معروف ، ويسمّى عقرب الماء ، وهو جيّد المشي ، سريع العدو ، ذوفكّين
ومخاليب وأظفار حداد ، كثير الأسنان ، صلب الظهر ، من رآه رأى حيواناً بلا رأس ولا
ذنب ، عيناه في كتفيه ، وفمه في صدره ، وفكّاه مشقوقان من الجانبين ، وله ثماني
أرجل ، وهو يمشي على جانب واحد. ويقال له بالفارسيّة : خرچنگ. راجع : حياة
الحيوان الكبرى
، ج ٢ ، ص ٢٧.
[٣]
الأصداف : جمع الصدف ، وهو غلاف اللؤلؤ ، واحدته : صدفة ، وهي من حيوان البحر. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٧ ( صدف ).
[٤]
في « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار والتهذيب : « قال : ذلك » بدل « فقال : ذاك
».
[٥]
« الضفادع » : جمع الضفدع ، كزبرج وجعفر ، وهي دابّة نهرية ، أي تتولّد في النهر ،
وتتولّد من المياه القائمة الضعيفة الجري ومن العفونات وعقب الأمطار الغزيرة حتّى
يظنّ أنّه يقع من السحاب ؛ لكثرة ما يرى منه على الأسطحة عقب المطر والريح ، وهي
من الحيوانات التي لاعظام لها. وهي بالفارسيّة : قورباغه. راجع : حياة
الحيوان الكبرى
، ج ٢ ، ص ١١٧ ؛ تاج العروس ، ج ١١ ، ص ٣٠٧ ( ضفدع ).
[٦]
مسائل
عليّ بن جعفر
، ص ١٣١ ، إلى قوله : « ولا السرطان » مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢ ، ح ٤٦.
معلّقاً عن الكليني. قرب الإسناد ، ص ٢٧٩ ، ح ١١٠٨ ، إلى
قوله : « ولا السرطان » مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ح ١١٠٩ ، من قوله : «
وسألته عن اللحم » وفيهما بسند آخر عن عليّ بن جعفر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣ ، ح ١٨٨٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٤٦ ، ح ٣٠٢٠٢ ؛
البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٧٢ ، من قوله :
« وسألته عن اللحم ».