responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 569

وَسِرِّكَ [١] ؛ فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ فَاعِلاً ، فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَإِلى حُسْنِ الْخُلُقِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ :

أَلَا إِنَّ النِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتّى

فَمِنْهُنَّ الْغَنِيمَةُ [٢] وَالْغَرَامُ [٣]

وَمِنْهُنَّ الْهِلَالُ إِذَا تَجَلّى

لِصَاحِبِهِ وَمِنْهُنَّ الظَّلَامُ

فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْ

وَمَنْ يُغْبَنْ [٤] فَلَيْسَ لَهُ انْتِقَامُ

وَهُنَّ ثَلَاثٌ : فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ [٥] ، تُعِينُ زَوْجَهَا عَلى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ [٦] وَآخِرَتِهِ [٧] ، وَلَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَيْهِ ؛ وَامْرَأَةٌ عَقِيمٌ [٨] ، لَاذَاتُ جَمَالٍ ، وَلَا خُلُقٍ ، وَلَا تُعِينُ زَوْجَهَا عَلى خَيْرٍ ؛ وَامْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ [٩] وَلاَّجَةٌ [١٠] هَمَّازَةٌ [١١] ، تَسْتَقِلُّ الْكَثِيرَ ، وَلَا تَقْبَلُ الْيَسِيرَ ». [١٢]


[١] في الفقيه والمعاني : + « وأمانتك ».

[٢] في « جد » : « الغريمة ».

[٣] الغرام : اللازم من العذاب والشرّ الدائم ، والبلاء ، والحبّ ، والعشق ، وما لا يستطاع أن يتفصّى منه ، وقال الزجّاج : هو أشدّ العذاب. لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٤٣٧ ( غرم ).

[٤] في التهذيب : « يعثر ».

[٥] في التهذيب : « امرأة بكر ولود » بدل « فامرأة ولود ودود ».

[٦] في « بف » : « لدينه ».

[٧] في « بخ » : « ولآخرته ».

[٨] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والمعاني وفقه الرضا. وفي‌المطبوع : « عقيمة ».

[٩] في الوافي : « الصخّابة : كثيرة الصياح والكلام » ؛ من الصَخَب ، وهو الصياح والجَلَبة ـ أي الأصوات ـ وشدّة الصوت واختلاطه ، والضجّة ، واضطراب الأصوات للخصام. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٥٢١ ( صخب ).

[١٠] في الوافي : « ولاّحة » بالحاء المهملة. و « ولاّجة » مبالغة من الوُلوج ، وهو الدخول ، قال الطريحي : « أي كثيرة الدخول والخروج » ، وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليه‌السلام : ولاّجة ، أي كثيرة الدخولة في الامور التي لا ينبغي لها الدخول فيها ، أو كناية عن كثرة الخروج من البيت ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٤٧ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ( ولج ) ؛ مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ١٠.

[١١] « همّازة » ، أي عيّابة ؛ من الهَمْز بمعنى الغيبة والوقيعة في الناس ، وذكر عيوبهم. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤٢٦ ( همز ).

[١٢] معاني الأخبار ، ص ٣١٧ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست