ثمّ إنّه
تكرّر في عدّة مواضع من الكافي ، رواية محمّد بن يحيى لمكاتبات محمّد بن
الحسن إلى أبي محمّد عليهالسلام ، والمراد من محمّد بن الحسن في جميع المواضع
، هو الصفّار كما يشهد بذلك مقارنة ما ورد في الكافي مع غيره ؛ من الكتب الأربعة.
فقارن
على سبيل المثال ، ما ورد في الكافي ، ح ٤٣٧٥ ؛ مع ما ورد في من لا يحضره الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٣٩٣ ؛ والتهذيب
، ج ١ ، ص ٤٣١ ، ح ١٣٧٧ ؛
والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٨٦.
وما ورد
في الكافي ، ح ٨٥٨٤ ؛ مع التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٠٦٧ ؛ والاستبصار
، ج ٣ ، ص ٦٧ ، ح ٢٢٤.
وما ورد
في الكافي ، ح ٨٨٢٦ ؛ مع التهذيب ج ٦ ، ١٩٦ ، ح ٤٣٢ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٤.
وفي الوافي : « لعلّ المراد بالأطراق بيضات الحديد ، قال
في القاموس : الطراق ، ككتاب : الحديد الذي يعرّض ، ثمّ يدار فيجعل بيضة. وفي بعض
النسخ بالفاء ، وكأنّه تصحيف ».
وقال
في المرآة : « قوله عليهالسلام : بأطراقها ، في نسخ الكتاب
وأكثر نسخ التهذيب : بأطرافها ، بالفاء ، ولعلّ المراد بها المغفر وما يلبس على
الساعدين وغيرها ؛ فإنّها تجعل على أطراف الدرع. وفي بعض نسخ التهذيب بالقاف ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 10 صفحه : 303