[٥] في البصائر : « لنفد ما عندنا ». و « لأنْفَدْنا » ، أي
صرنا ذوي نفاد العلم ، يقال : نَفِدَ الشيءُ نَفاداً ، أي فَنِيَ ، وأنْفَدْتُه
أنا. وأنَفَدَ القومُ ، أي ذهبت أموالهم ، أي فَنِيَ زادُهم. راجع : الصحاح ، ج ٢ ،
ص ٥٤٤ ( نفد ).
[٦] بصائر الدرجات ، ص ١٣٠
، ح ١ ، عن أحمد بن موسى ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٨٥ ، ح ١١٤٥ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ١٣٥ ،
ح ١٥.
[٧] الخبر مذكور في بصائر الدرجات ، ص ١٣١
، ح ٥ ، عن سلمة بن الخطّاب بنفس السند ، عن يونس بن أبي الفضل ، والمذكور في بعض
نسخه « يونس أبي الفضل ». والظاهر أنّ الصواب « يونس أو المفضّل ». كما في ما نحن
فيه ، وأنّ المراد من يونس هو يونس بن ظبيان ، ومن المفضّل هو المفضّل بن عمر ؛ فإنّ
كلا عنواني يونس بن أبي الفضل ويونس أبي الفضل غريبان غير مذكورين في موضع. وقد
روى الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان في بعض الأسناد. انظر على سبيل
المثال : الكافي ، ح ٢١١٥ و ٤٤٤٩ و ١١٦٩٢ و ١٢٥٨٥ و ١٥٣٧٧.