[٨] « جَمَّ الغَفِير » أي الجمع الكثير ، يقال : جاء القوم
جمّاً غَفِيراً ، والجمّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمّاءَ غَفِيراً ، أي مجتمعين كثيرين ،
ويقال : جاؤوا الجَمَّ الغَفِيرَ ، ثمّ يحذف الألف واللام وأُضيف من باب صلاة
الاولى ومسجد الجامع. وأصل الكلمة من الجُمُوم والجَمَّة ، وهو الاجتماع والكثرة ،
والغَفِير من الغَفْر ، وهو التغطية والستر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول
والإحاطة. ولم تقل العرب : الجمّاء إلاّموصوفاً وهو منصوب على المصدر كطُرّاً
وقاطبةً ؛ فإنّها أسماء وضعت موضع المصدر. راجع : النهاية ، ج ١ ،
ص ٣٠٠ ( جمم ).
[٩] بصائر الدرجات ، ص ١٣١
، ح ٤ ، وفيه : « عن الحسن بن علي بن معاوية ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن
أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ؛ وحدّثني الخضر بن عيسى ، عن الكاهلي ، عن عبد الله
بن أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ، عن أبي يحيى الصنعاني ». وفيه ، ص ١٣٠
، ح ٢ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف يسير. وراجع : بصائر
الدرجات ، ص ١٣٢ ، ح ٧ الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٨٥ ، ح ١١٤٤.
[١٠] في « ألف » : « الأبزازي ». وفي « بس ، بف » : «
الابرازي » ، وهذان اللقبان غير مذكورين ـ حسب تتبّعنا ـ والمذكور هو « الأبزاري »
، راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ١ ، ص ٧٤ ؛ توضيح
المشتبه ، ج ١ ، ص ١٢٨.