الصواب ، نظير قوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا) [ البقرة (٢) : ٢٤ ] وفي بعضها بدون الواو فالمعنى : فإن
قالوا : لا ينزل إلى أحد فسيقولون بعد التنبيه أو الرجوع إلى أنفسهم : ليس هذا بشيء
؛ أو يكون « سيقولون » مفعول قالوا ، ولا يخفى بُعدهما. والصواب النسخة الاولى
والله يعلم ». واستصوبه السيّد بدرالدين في حاشيته وقال : « وكأنّ الواو سقط من
قلم الناسخين ». راجع : مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ١٠٣ ـ ١٠٤ ؛ حاشية بدرالدين ، ص ١٧٦.
[١] الوافي ، ج ٢ ، ص ٥٥ ،
ذيل ح ٤٨٩ ؛ البحار ، ج ٢٥ ، ص ٨٢ ،
ذيل ح ٦٨ ؛ وج ٦٣ ، ص ١٨٤ ، من قوله : « ليس من يوم ولا ليلة إلاّوجميع الجنّ
والشياطين تزور أئمّة الضلالة » ؛ وص ٢٧٦ ، ح ١٦٤ ، وفي الأخيرين إلى قوله : «
ويعلّمه الضلالة التي هو عليها ».
[٣] ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ١٣١
، ح ٤ ، بسندين عن عبدالله بن أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ، عن أبي يحيى الصنعاني
، والمذكور في بعض نسخ البصائر : « عبدالله بن أيّوب شريك بن مليح ».
[٤] « الشَأْنُ » و « الشانُ » : الخطب والأمر والحالُ.
والجمع شُؤُونٌ. والتنكير للتفخيم. وقوله عليهالسلام : من الشأن ، مبالغة فيه. راجع : النهاية ، ج ٢ ،
ص ٤٣٧ ( شأن ).
[٥] في « ألف ، و ، بس » وحاشية « ض ، ف ، بح ، بر ، بف » :
« أظهركم ». و « بَيْنَ ظَهْرانَيْكُمْ » ، يعني أنّه أقام بينكم على سبيل
الاستظهار والاستناد إليكم ، وزيدت فيه ألفٌ ونونٌ مفتوحةٌ تأكيداً. ومعناه : أنّ
ظَهراً منكم قُدّامَه وظهراً
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 629