responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 621

جَحَدَ ذلِكَ ، فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِلْمَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَايَقُومُ [١] الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ [٢] وَالْمُحَدَّثُونَ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ [٣] عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ بِمَا يَأْتِيهِمْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَعَ الْحُجَّةِ الَّتِي يَأْتِيهِمْ بِهَا [٤] جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام ».

قُلْتُ [٥] : وَالْمُحَدَّثُونَ أَيْضاً يَأْتِيهِمْ جَبْرَئِيلُ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عليهم‌السلام؟

قَالَ : « أَمَّا الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ ـ فَلَا شَكَّ [٦] ، وَلَابُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ ـ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خُلِقَتْ فِيهِ الْأَرْضُ إِلى آخِرِ فَنَاءِ الدُّنْيَا ـ أَنْ يَكُونَ [٧] عَلى أَهْلِ الْأَرْضِ حُجَّةٌ [٨] ، يَنْزِلُ [٩] ذلِكَ [١٠] فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلى مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ [١١].

وَايْمُ اللهِ [١٢] ، لَقَدْ نَزَلَ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ [١٣] بِالْأَمْرِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلى آدَمَ ؛ وَايْمُ اللهِ ، مَا مَاتَ آدَمُ إِلاَّ وَلَهُ وَصِيٌّ ، وَكُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَدْ [١٤] أَتَاهُ الْأَمْرُ فِيهَا ، وَوَضَعَ [١٥]


[١] في « ألف ، بر » : « لا تقوم ».

[٢] في « بف » : « الرسول ».

[٣] في « ألف ، ب ، ض ، و ، بح ، بر » والبحار : « أن يكون ». وفي « ف » : « أن يكونوا عليهم‌السلام حجّة ».

[٤] في البحار : « مع ».

[٥] في البحار : « قال : قلت ». وفي مرآة العقول : « الظاهر أنّ قوله : قلت ، كلام الحسن بن العبّاس الراوي ، وضمير قال لأبي جعفر عليه‌السلام ».

[٦] في البحار : + « في ذلك ». وفي الوافي : « لم يتعرّض عليه‌السلام لجواب السائل ، بل أعرض عنه إلى غيره تنبيهاً له على ‌أنّ هذا السؤال غير مهمّ له ، وإنّما المهمّ له التصديق بنزول الأمر على الأوصياء ليكون حجّة لهم على الأوصياء ليكون حجّة لهم على أهل الأرض ، وأمّا النازل بالأمر هل هو جبرئيل أو غيره ، فليس بمهمّ له. أو أنّه لم ير المصلحة في إظهار ذلك له ؛ لكونه أجنبيّاً ، كما يشعر به قوله عليه‌السلام فيما بعد : ما أنتم بفاعلين ».

[٧] هكذا في « ألف ، ب ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » والبحار. وفي « ج » والمطبوع : « تكون ».

[٨] في مرآة العقول : « وقوله : أن يكون ، أي من أن يكون. و « حجّة » إمّا مرفوع فالعائد مقدّر ... وإمّا منصوب بكونه خبر « يكون » ، واسمه الضمير الراجع إلى الموصول ».

[٩] في « ألف ، ج ، بر ، بف » : « تنزل ».

[١٠] في البحار : + « الأمر ».

[١١] في البحار : + « وهو الحجّة ».

[١٢] « أيْمُ اللهِ » ، الأصل فيه : أيْمُنُ الله ، وهو اسم وضع للقسم. وللمزيد راجع ما ذكرنا في هامش ح ٦٤٥.

[١٣] في البحار : « الملائكة والروح ».

[١٤] في « بح » : « فقد ».

[١٥] في الوافي : « وَوَضَع ، أي النبيّ الأمر ؛ أو على البناء للمفعول ؛ أو بالتنوين عوضاً عن المضاف إليه ، عطف

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست