[١] بصائر الدرجات ، ص ١١٦
، ح ٧. وفيه ، ص ١١٧ ، ح ١٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن
أيّوب ، عن عمران بن أبان ، عن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام . وفيه ، ص ١١٦
، ح ١١ ، بسند آخر ، مع تفاوت الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٥١ ، ح ١٠٩٥.
[٢] « يمصّون » من المصّ ، وهو تناول الماء بالشفتين. و «
الثِماد » و « الثَمَد » و « الثَمْد » : الماء القليل الذي لا مادّة له ، أو هو
القليل يبقى في الجَلَد ، وهو الأرض الصلبة ، أو هو الذي يظهر في الشتاء ويذهب في
الصيف. وكأنّه عليهالسلام أراد أن
يبيّن أنّ العلم الذي أعطاه الله نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمّ أميرالمؤمنين عليهالسلام هو اليوم عنده ،
وهو نهر عظيم يجري اليوم من بين أيديهم ، فيدعونه ويمصّون الثماد ، وهو كناية عن
الاجتهادات والأهواء وتقليد الأبالسة والآراء ؛ فلمّا رأى السائل ممّن لم يفتح
الله مسامع قلبه ، أعرض عن التصريح بما أراد ولم يتمّ كلامه. راجع : الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٥١ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٠٥ ( ثمد ) ؛ وج ٦ ، ص
٢٥٤ ( رشف ) ؛ وج ٧ ، ص ٩١ ( مصص ).
[٥] « الأسْرُ » : القِدُّ ، وهو الحبل الذي يشدّ به
الأسير. تقول : هذا الشيء لك بأسْره ، أي بقِدّه ، تعني بجميعه ، كمايقال :
برُمَّته. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ (
أسر ).
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 553