الأزهري : وإنّما سمّي المصحف مصحفاً لأنّه أُصْحِفَ ، أي
جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدَفّتين. راجع : لسان
العرب ، ج ٩ ، ص ١٨٦ ( صحف ).
[١] في « ف ، بر » : « يكون ». وقال في مرآة
العقول : « من عسى أن يكونوا » الاستفهام للإنكار.
[٢] بصائر الدرجات ، ص ٢٠٥
، ح ٣ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٣٤ ، ح ١٠٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٠ ،
ح ٣٣٥٤٢.
[٣] ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ٢٠٧
، ح ١٧ ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن سعد ، عن هارون بنحمزة ، لكنّ الظاهر
زيادة الخبر في هذا الموضع من البصائر ؛ لتقدّم
ذكره في الحديث الخامس من الباب عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد [ شعر ] ، عن هارون
بن حمزة. ولذا لم يرد الخبر المذكور في الموضع الثاني في بعض نسخ البصائر
المعتبرة.
وعلى
أيّ تقدير ، يزيد الراوي عن هارون بن حمزة ، هو يزيد بن إسحاق شعر وقد يعبّر عنه
بـ « يزيد شعر » فيقع العنوان في معرض التحريف بـ « يزيد بن سعد ». راجع : رجال
النجاشي
، ص ٤٣٧ ، الرقم ١١٧٧ ؛ وص ٤٥٣ ، الرقم ١٢٢٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٦
؛ وص ٥١٣ ، الرقم ٨١٦.
[٤] بصائر الدرجات ، ص ٢٠٥
، ح ٥ عن محمّد بن الحسين ؛ وفيه ، ص ٢٠٧ ، ح ١٧ ،
عن محمّد بن الحسين ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص ٢٠٦
، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع
زيادة في آخره الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٣ ،
ح ١٠٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٣٥٤٣.