بني اميّة. ثمّ احتمل أن يكون « فتن بني اميّة » مبتدأ و «
إذا أخرج يده » خبره ، أو تكون « ظلمات » مضافة إلى « الثاني » وخبره « بعضها فوق
بعض » فيكون « معاوية » ابتداء كلام آخر ». ثمّ قال : « ويحتمل أن يكون « من » في
قوله : « مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ » ، إلى قوله : فتن بني اميّة ، كلاماً واحداً ».
[٩] تفسير القمّي ، ج ٢ ،
ص ١٠٢ ، بسنده عن صالح بن سهل الهمداني ، إلى قوله : « وَيَضْرِبُ اللهُ
الْأَمْثلَ لِلنَّاسِ ». تفسير فرات ، ص ٢٨٢ ، ح ٣٨٣
، بسند آخر إلى قوله : « يكاد العلم ينفجر بها » مع اختلاف يسير. راجع : التوحيد ، ص ١٥٨
، ح ٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ١٠٢٤ ـ ١٠٢٥.
[١١] هكذا في « جر ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « محمّد بن
الحسن ». والصواب ما أثبتناه ؛ فقد أكثر محمّد بنالحسين [ بن أبي الخطّاب ] من
الرواية عن [ الحسن ] بن محبوب. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ،
ص ٤٠١ و ٤٠٦ و ٤٣١ و ٤٣٣. يؤيّد ذلك ما يأتي ذيل ح ٧٦٧ ؛ من رواية محمّد بن الحسين
وأحمد بن محمّد عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل. وأمّا رواية محمّد بن الحسن عن
الحسن بن محبوب ، فلم نجدها في موضع.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 481