عَنْ أَبِي الْحَسَنِ [١] عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ ).
قَالَ : « يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام بِأَفْوَاهِهِمْ ».
قُلْتُ : قَوْلُهُ تَعَالى : ( وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ ) [٢]؟
قَالَ : « يَقُولُ : وَاللهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ ، وَالْإِمَامَةُ هِيَ النُّورُ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا ) [٣] » ، قَالَ : « النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ ». [٤]
١٤ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام هُمْ أَرْكَانُ الْأَرْضِ [٥]
٥٢٤ / ١. أَحْمَدُ [٦] بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا جَاءَ بِهِ عَلِيٌّ عليهالسلام آخُذُ بِهِ ، وَمَا نَهى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ [٧] مَا جَرى لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَلِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم [٨] الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ
[١] في الكافي ، ح ١١٧٨ : + « الماضي ».
[٢] الصفّ (٦١) : ٨.
[٣] التغابن (٦٤) : ٨.
[٤] الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ضمن الحديث الطويل ١١٧٨ ، بسنده عن ابن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٥١٢ ، ح ١٠٢٦.
[٥] في « ج » : ـ « هم ».
[٦] في البحار ، ج ٥٣ : « محمّد بن مهران ». وهو سهو ؛ فقد روى المصنّف قدسسره عن أحمد بن مهران في أسنادعديدة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٧٠٩.
[٧] في « ف ، بف » والبصائر ، ص ٢٠٠ والبحار ، ح ١٦ : ـ « مثل ».
[٨] في « ج ، بح » : ـ « ولمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ».