[١] في العلل : ـ « والرأفة وضدّها القسوة ، والرحمة وضدّها
الغضب ».
[٢] الفهم هنا بمعنى العقل ، أو صفة فاضلة للذهن ، وفي قوله
عليهالسلام : «
والفهم وضدّه الغباوة » بمعنى الفطنة. انظر : التعليقة للداماد
، ص ٤٣ ؛ شرح المازندرانى ، ج ١ ، ص ٢٩٣.
[٣] في « ج » : « العفوة ». والعفّة هي اعتدال القوّة
الشهويّة في كلّ شيء من غير ميل إلى الإفراط والتفريط ، أو هي منع البطن والفرج
من المحرّمات والشبهات ، ومقابلها التهتّك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب
المحرّمات. راجع : الوافي ، ج ١ ، ص ٦٦ ؛ ومرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٦٩.
[٥] الخُرْق والخُرُق : ضدّ الرفق ، وأن لايُحسن الرجل
العمل والتصرّف في الامور ؛ من خَرِقَ بالشيء : جهله ولم يحسن عمله ، والخُرْق :
الحمق ، والخَرَق : الدَهَش من الخوف أو الحياء. وقال المازندراني : « إذا عرفت
هذا فنقول : الرفق : اللين والتلطّف ، والخرق : العنف والعجلة والخشونة وترك التلطّف
؛ لأنّ هذه الامور من آثار الحمق والجهل ». انظر : شرح
المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ؛ الوافي ، ج ١ ،
ص ٦٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٩ ؛ القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٦٧ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ،
ص ٧٥ ـ ٧٦ ( خرق ).
[٦] هكذا في « الف ، ض ، ف ، و ، بح » والمحاسن والعلل. وفي
المطبوع وبعض النسخ : « ضدّه ».
[٨] التُؤْدة والتُؤَدة ، أصله وُأدة ، بمعنى التمهّل
والتأنّي والتثبّت في الأمر ، أي عدم العجلة وعدم المبادرة إليه بلا تفكّر. انظر :
لسان
العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤٣ ( وأد ).
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 45