responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 45

وَالرَّحْمَةُ وَضِدَّهَا الْغَضَبَ [١].

وَالْعِلْمُ وَضِدَّهُ الْجَهْلَ.

وَالْفَهْمُ [٢] وَضِدَّهُ الْحُمْقَ.

وَالْعِفَّةُ [٣] وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ [٤].

وَالزُّهْدُ وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ.

وَالرِّفْقُ وَضِدَّهُ الْخُرْقَ [٥].

وَالرَّهْبَةُ وَضِدَّهَا [٦] الْجُرْأَةَ.

وَالتَّوَاضُعُ وَضِدَّهُ الْكِبْرَ [٧].

وَالتُّؤَدَةُ [٨] وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ.


[١] في العلل : ـ « والرأفة وضدّها القسوة ، والرحمة وضدّها الغضب ».

[٢] الفهم هنا بمعنى العقل ، أو صفة فاضلة للذهن ، وفي قوله عليه‌السلام : « والفهم وضدّه الغباوة » بمعنى الفطنة. انظر : التعليقة للداماد ، ص ٤٣ ؛ شرح المازندرانى ، ج ١ ، ص ٢٩٣.

[٣] في « ج » : « العفوة ». والعفّة هي اعتدال القوّة الشهويّة في كلّ شي‌ء من غير ميل إلى الإفراط والتفريط ، أو هي منع البطن والفرج من المحرّمات والشبهات ، ومقابلها التهتّك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب المحرّمات. راجع : الوافي ، ج ١ ، ص ٦٦ ؛ ومرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٩.

[٤] في « بس » وشرح المازندراني والمحاسن : « الهتك ».

[٥] الخُرْق والخُرُق : ضدّ الرفق ، وأن لايُحسن الرجل العمل والتصرّف في الامور ؛ من خَرِقَ بالشي‌ء : جهله ولم يحسن عمله ، والخُرْق : الحمق ، والخَرَق : الدَهَش من الخوف أو الحياء. وقال المازندراني : « إذا عرفت هذا فنقول : الرفق : اللين والتلطّف ، والخرق : العنف والعجلة والخشونة وترك التلطّف ؛ لأنّ هذه الامور من آثار الحمق والجهل ». انظر : شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٦٧ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٧٥ ـ ٧٦ ( خرق ).

[٦] هكذا في « الف ، ض ، ف ، و ، بح » والمحاسن والعلل. وفي المطبوع وبعض النسخ : « ضدّه ».

[٧] في المحاسن والعلل والخصال : « التكبّر ».

[٨] التُؤْدة والتُؤَدة ، أصله وُأدة ، بمعنى التمهّل والتأنّي والتثبّت في الأمر ، أي عدم العجلة وعدم المبادرة إليه بلا تفكّر. انظر : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤٣ ( وأد ).

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست