للتأكيد ، أو لكون الزيادة من النسّاخ ، أو لجمع النسّاخ
بين البدلين في بعض الفقرات غافلين عن البدليّة. وفي هامش الوافي نقلاً عن كتاب الهدايا ( مخطوط
) : « قال الشيخ بهاء الملّة والدين رحمهالله : لعلّ الثلاثة الزائدة إحدى فقرتي الرجاء والطمع ، وإحدى
فقرتي الفهم ، وإحدى فقرتي السلامة والعافية ، فجمع الناسخون بين البدلين غافلين
عن البدليّة. وقال الفاضل صدر الدين محمّد الشيرازي : لعلّ الثلاثة الزائدة الطمع
والعافية والفهم ؛ لاتّحاد الأوّلين مع الرجاء والسلامة المذكورين ، وذكر الفهم
مرّتين في مقابلة اثنين متقاربين ، ولعلّ الوجه في ذلك أنّه لمّا كان كلّ منها غير
صاحبته في دقيق النظر ، ذكرت على حِدَة ، ولمّا كان الفرق دقيقاً خفيّاً لم يحسب
من العدد. ذكره في الهدايا ، ثمّ قال : وقال
بعض المعاصرين مثله. ومراده من بعض المعاصرين الفيض رحمهالله ». انظر : شرح المازندراني ، ج ١ ،
ص ٢٦٩ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٦٤ ؛ مرآة
العقول ، ج ١ ، ص ٦٧.
[٤] في « ج ، ب » وحاشية « ض » : « الحرض » واختاره السيّد
الداماد في التعليقة ، ص ٤٢ بقرينة «
التوكّل ». والحَرَض ـ بالتحريك ـ بمعنى الغمّ والحزن والتبالغ في تحصيل البغية.
[٥] في « ألف ، ج ، ض » : « وضدّه ». ولا يخفى ما فيه.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 44