responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 44

فَكَانَ [١] مِمَّا أَعْطَى [٢] الْعَقْلَ [٣] مِنَ الْخَمْسَةِ وَالسَّبْعِينَ الْجُنْدَ :

الْخَيْرُ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ ، وَجَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ.

وَالْإيمَانُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَ.

وَالتَّصْدِيقُ وَضِدَّهُ الْجُحُودَ.

وَالرَّجَاءُ وَضِدَّهُ الْقُنُوطَ.

وَالْعَدْلُ وَضِدَّهُ الْجَوْرَ.

وَالرِّضَا وَضِدَّهُ السُّخْطَ.

وَالشُّكْرُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَانَ.

وَالطَّمَعُ وَضِدَّهُ الْيَأْسَ.

وَالتَّوَكُّلُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ [٤].

وَالرَّأْفَةُ وَضِدَّهَا [٥] الْقَسْوَةَ.


للتأكيد ، أو لكون الزيادة من النسّاخ ، أو لجمع النسّاخ بين البدلين في بعض الفقرات غافلين عن البدليّة. وفي هامش الوافي نقلاً عن كتاب الهدايا ( مخطوط ) : « قال الشيخ بهاء الملّة والدين رحمه‌الله : لعلّ الثلاثة الزائدة إحدى فقرتي الرجاء والطمع ، وإحدى فقرتي الفهم ، وإحدى فقرتي السلامة والعافية ، فجمع الناسخون بين البدلين غافلين عن البدليّة. وقال الفاضل صدر الدين محمّد الشيرازي : لعلّ الثلاثة الزائدة الطمع والعافية والفهم ؛ لاتّحاد الأوّلين مع الرجاء والسلامة المذكورين ، وذكر الفهم مرّتين في مقابلة اثنين متقاربين ، ولعلّ الوجه في ذلك أنّه لمّا كان كلّ منها غير صاحبته في دقيق النظر ، ذكرت على حِدَة ، ولمّا كان الفرق دقيقاً خفيّاً لم يحسب من العدد. ذكره في الهدايا ، ثمّ قال : وقال بعض المعاصرين مثله. ومراده من بعض المعاصرين الفيض رحمه‌الله ». انظر : شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٦٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٧.

[١] في حاشية « بس » : « وكان ».

[٢] في المحاسن : + « الله ».

[٣] في العلل : « ممّا أعطاه الله عزّوجلّ للعقل ».

[٤] في « ج ، ب » وحاشية « ض » : « الحرض » واختاره السيّد الداماد في التعليقة ، ص ٤٢ بقرينة « التوكّل ». والحَرَض ـ بالتحريك ـ بمعنى الغمّ والحزن والتبالغ في تحصيل البغية.

[٥] في « ألف ، ج ، ض » : « وضدّه ». ولا يخفى ما فيه.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست