[١] في التوحيد : « ومن جهلنا فأمامه اليقين ». و « إمامةَ
المتّقين » بالنصب ، عطفاً على ضمير المتكلّم في « جهلنا » ثانياً ، أي جهلنا وجهل
إمامة المتّقين. وفي قوله : « إمامةَ المتّقين » يحتمل وجهان آخران من الإعراب :
الجرّ عطفاً على قوله عليهالسلام : «
بالرحمة » أي ويده المبسوطة بإمامة المتّقين ؛ والرفع على الابتداء بحذف الخبر ،
أي لنا إمامة المتّقين. قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ٢ ،
ص ١١٥ : « ولعلّه من تصحيف النُسّاخ ، والأظهر ما في نسخ التوحيد : ومن جهلنا
فأمامه اليقين ، أي الموت على التهديد ، أو المراد أنّه يتيقّن بعد الموت ورفع
الشبهات ». وانظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ٣٧٣
؛ شرح
المازندراني ، ج ٤ ، ص ٢٩٠.
[٢] بصائر الدرجات ، ص ٦٥ ،
ح ٤ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عليّ بن أبي
المغيرة ، عن أبي سلام النحاس ، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٦٦ ،
ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي سلام ، إلى قوله : « بين
أظهركم » ؛ التوحيد ، ص ١٥٠ ، ح ٦ ،
عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد
، عن محمّد بن سنان ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ،
ص ٣٧٧ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن محبوب بن سيّار ، عن محمّد بن سنان ، عن سورة
بن كليب ، عن أبى جعفر عليهالسلام ، وفي
كلّها مع اختلاف يسير ؛ بصائر الدرجات ، ص ٦٦ ،
ح ١ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع
اختلاف. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٤٩ ،
ح ٣٦ ، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ،
ص ٤١٨ ، ح ٣٤٥.
[٤] في « ج » وحاشية ميرزا رفيعا : « أسماء الله الحسنى ».
وفي « بح ، بس » وحاشية « بف » : « أسماء الله ».
[٥] تفسير العيّاشي ، ج ٢ ،
ص ٤٢ ، ح ١١٩ ، عن محمّد بن أبي زيد الرازي ، عمّن ذكره ، عن الرضا ، عن أبي
عبدالله عليهماالسلام ، مع
اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ١ ،
ص ٤٩١ ، ح ٣٤٦.