responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 321

مَعْرِفَتِهِ؟! ». [١]

٣٤٠ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :

سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ [٢] الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ ، فَأَذِنَ لِي ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ [٣] : أَفَتُقِرُّ أَنَّ اللهَ مَحْمُولٌ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه‌السلام : « كُلُّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ ، مُضَافٌ إِلى غَيْرِهِ ، مُحْتَاجٌ ، وَالْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللَّفْظِ ، وَالْحَامِلُ فَاعِلٌ وَهُوَ فِي اللَّفْظِ مِدْحَةٌ ، وَكَذلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ : فَوْقَ ، وَتَحْتَ ، وَأَعْلى ، وَأَسْفَلَ [٤] ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالى : ( وَلِلّهِ ) [٥] ( الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها ) [٦] وَلَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ : إِنَّهُ الْمَحْمُولُ ، بَلْ قَالَ : إِنَّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَالْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ، وَالْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللهِ ، وَلَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللهِ وَعَظَمَتِهِ قَطُّ قَالَ فِي دُعَائِهِ : يَا مَحْمُولُ ».

قَالَ أَبُو قُرَّةَ : فَإِنَّهُ قَالَ : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ ) [٧] وقَالَ :


المفعول المطلق ، أي كيف تحمل العرشُ ربَّه الله سبحانه حَمْلَه الذي في طوقه بالنسبة إلى محمولاته » ونسب ما في المتن إلى النسخ ، ثمّ قال : « وليس بذلك ؛ إذ كان السؤال : أنّ الله سبحانه أهو حامل العرش ، أم العرش حامل إيّاه؟ تعالى عن ذلك ، لا أنّ حملة العرش حاملة إيّاه. سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً ». وردّه المازندراني في شرحه ، ج ٤ ، ص ١٢٩ ـ ١٣١ والفيض في الوافي ، ج ١ ، ص ٤٩٨ بأن لا تساعده النسخ والفصاحة وضمائر الجمع فيما بعد ، وبغير ذلك.

[١] الوافي ، ج ١ ، ص ٤٩٥ ، ح ٣٩٦ ؛ البحار ، ج ٥٨ ، ص ٩ ، ح ٨.

[٢] قال صدر المتألّهين في شرحه : « الظاهر أنّ أبا قرّة كان رجلاً ظاهريّاً ». وقال المازندراني في شرحه : « أبو قرّة المحدّث صاحب شبرمة ، وكان مذهبه أنّ الله تعالى جسم فوق السماء دون ما سواها ». وقال المحقّق الشعراني في حاشية الوافي : « قوله : أبوقرّة ، هو كنية موسى بن طارق اليماني الزبيدي القاضي ».

[٣] في « بح » : ـ « له ».

[٤] لوحظ هنا حكاية حال الكلمات الأربع في حالة الإضافة. ويجوز فيها الرفع أيضاً.

[٥] في « ب ، ج ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » : « له » بدل « ولله ». وفي « ز ، د ، ص ، ض » : « وله ». ولعلّه نقل في النسخ بالمعنى أو تصحيف من النسّاخ.

[٦] الأعراف (٧) : ١٨٠.

[٧] الحاقّة (٦٩) : ١٧.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست