المفعول المطلق ، أي كيف تحمل العرشُ ربَّه الله سبحانه
حَمْلَه الذي في طوقه بالنسبة إلى محمولاته » ونسب ما في المتن إلى النسخ ، ثمّ
قال : « وليس بذلك ؛ إذ كان السؤال : أنّ الله سبحانه أهو حامل العرش ، أم العرش
حامل إيّاه؟ تعالى عن ذلك ، لا أنّ حملة العرش حاملة إيّاه. سبحانه وتعالى عمّا
يقول الظالمون علوّاً كبيراً ». وردّه المازندراني في شرحه ، ج ٤ ، ص ١٢٩ ـ ١٣١
والفيض في الوافي ، ج ١ ، ص ٤٩٨ بأن لا تساعده النسخ
والفصاحة وضمائر الجمع فيما بعد ، وبغير ذلك.
[٢] قال صدر المتألّهين في شرحه : « الظاهر أنّ أبا قرّة
كان رجلاً ظاهريّاً ». وقال المازندراني في شرحه : « أبو قرّة المحدّث صاحب شبرمة
، وكان مذهبه أنّ الله تعالى جسم فوق السماء دون ما سواها ». وقال المحقّق
الشعراني في حاشية الوافي : « قوله :
أبوقرّة ، هو كنية موسى بن طارق اليماني الزبيدي القاضي ».