عمله وإدراكاته اضطراباً ؛ أو من اعتمل ، بمعنى عمل بنفسه
وأعمل رأيه وآلته. والمراد هنا أنّه يعمل بإعمال صفاته وآلاته. وإمّا بفتح الميم ،
بمعنى من عمل فيه غيره. والمراد أنّه مصنوع ركّب فيه الأجزاء والقوى. انظر شروح
الكافي والصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٧٥ ؛ القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٦٨ ( عمل ).
[٢] في « ف » : « وأحديّ ». وهكذا قرأها المازندراني ؛ حيث
قال : « والعطف دلّ على المغايرة. ويحتمل التفسير أيضاً ، ويؤيّده ترك العطف في
كتاب التوحيد للصدوق رحمهالله ؛ حيث قال فيه : واحد أحديّ الذات ». وما في التوحيد هو
الأصوب والأقوم عند السيّد الداماد. شرح المازندراني ، ج ٣ ،
ص ٣٥٩ ؛ وانظر : التعليقة للداماد ، ص ٢٥١.
[٤] « فيهيّجه » : الهَيْج والتهييج : الإثارة والبعث. هو
إمّا مرفوع عطفاً على « يتداخله » وإمّا منصوب جواباً للنفي. والنسخ أيضاً من حيث
هيئة الكلمة وإعرابها مختلفة ؛ حيث إنّها في بعضها مخفّفة ، وفي بعضها مشدّدة ،
وفي بعضها مرفوعة ، وفي بعضها منصوبة.
[٦] الحديث طويل ، قطّعه الكليني قدسسره ، وأورد قطعة منه
هنا ، وصدره في كتاب التوحيد ، باب حدوث العالم وإثبات المحدث ، ح ٢٢٠ ، وذكر باقي
الحديث في موضعين آخرين من الكافي ( : كتاب التوحيد
، باب إطلاق القول بأنّه شيء ، ح ٢٢٧ ؛ وكتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى الحجّة ،
ح ٤٣٢ ) وكرّر قطعة منه في كتاب التوحيد ، باب آخر وهو من الباب الأوّل ، ح ٣٠٠.
كما أشار إليه العلاّمة الفيض في الوافي ، ج ١ ،
ص ٣٣٠. وذكر الصدوق رحمهالله تمام
الرواية في التوحيد ، ص ٢٤٣ ، ح ١ ؛
وهذه القطعة منه. في التوحيد ، ص ١٦٩ ، ح ٣ ؛
ومعاني
الأخبار ، ص ٢٠ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم مع اختلاف
يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٤٦٠ ، ح ٣٧٤.
[٧] المحاسن ، ص ٢٤٥ ، كتاب
مصابيح الظلم ، ح ٢٤١. وفي التوحيد ، ص ١٤٧ ، ح ١٨ ؛
وص ٣٣٦ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ١ ،
ص ٤٥٩ ، ح ٣٧٢ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٧١ ،
ح ١١٩.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 271