[٤] الأمالي للطوسي ، ص ٢١١ ،
المجلس ٨ ، ح ١٥ بسنده عن الكليني ، وتمام الرواية فيه : « أخبرني عن الإرادة من
الله عَزَّ وَجَلَّ ومن الخلق ، فقال : الإرادة من الله إحداثه الفعل لا غير ذلك ؛
لأنّه لا يهمّ ولا يتفكّر ». وفي التوحيد ، ص ١٤٧
، ح ١٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ١١ ، بسنده فيهما
عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ١ ، ص ٤٥٥ ،
ح ٣٦٩.
[٥] التوحيد ، ص ١٤٧ ، ح ١٩ ،
بسنده عن عليّ بن إبراهيم القمّي الوافي ، ج ١ ،
ص ٤٥٧ ، ح ٣٧١.
[٦] في « ج » والتعليقة للداماد وشرح المازندراني والوافي :
« المشرفي ». وفي « و » : + « عن ». وذكر الأردبيلي أيضاً في جامع
الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٢ ، ثبوت « عن » نقلاً من بعض نسخ الكافي. والخبر
رواه الصدوق في التوحيد ، ص ١٦٨ ، ح ١ ،
بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن المشرقي ، عن حمزة
بن الربيع. وفي معاني الأخبار ، ص ١٨ ،
ح ١ ، بنفس السند ، إلاّ أنّ فيه : « المشرقي حمزة بن الربيع ».
هذا ، ومن المحتمَل وقوع
تحريف في السند ، وأن يكون الصواب ثبوت « عن » بعد « المشرقي » ، وأنّ المشرقي هو
هشام بن إبراهيم المشرقي الذي روى عنه محمّد بن عيسى العبيدي ـ وهو ابن عبيد بن
يقطين ـ في رجال الكشي ، ص ٤٩٨ ، الرقم ٩٥٦.
أمّا حمزة بن الربيع أو
المرتفع ، فلم نعثر على ما يدلّنا على تعيين الصواب منهما ، وما ورد في التعليقة للداماد ، ص ٢٤٩ ـ من أنّ حمزة بن المرتفع من تحريف الناسخين ، والصحيح
هو حمزة بن الربيع ـ لايمكن المساعدة عليه بعد ثبوت « المرتفع » كعنوان ؛ فقد ورد
في التاريخ الكبير للبخاري ، ج ١ ،
ص ٢٢٠ ، الرقم ٦٩٢ ، محمّد بن المرتفع العبدري ، وورد في وقعة صفّين لنصر بن مزاحم
، ص ٣١٥ ، وص ٥٥٦ ، المرتفع بن الوضاح الزبيدي. غاية الأمر أنّ المرتفع عنوان غريب
، وهذا الأمر يوجب تحريفه بعنوان قريب يشابهه في الكتابة ، وهو الربيع ، فيكون
الأمر خلاف ما أفاده في التعليقة.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 269