الحسين ، عن محمّد بن عيسى ؛
لكن المذكور في بعض المخطوطات المعتبرة من التهذيب هو « محمّد بن الحسن ».
إذا تبيّن ذلك نقول : الظاهر
أنّ محمّد بن الحسين في ما نحن فيه محرّف من محمّد بن الحسن ، والمراد به هو
الصفّار. ويؤيّد ذلك « مضافاً إلى ما ورد في أسناد كثيرة من رواية محمّد بن الحسن
الصفّار ، عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] ، التعاطف بين محمّد بن الحسين [ بن أبي
الخطّاب ] ومحمّد بن عيسى [ بن عبيد ] في أسناد عديدة. انظر على سبيل المثال : الأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ح ٢ ؛ وص ٣٩٢ ، المجلس ٦٢ ، ح ٢ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢١٠ ، المجلس ٨ ، ح ٣٦٣ ؛ والتوحيد ، ص ١٠٦ ، ح ٦ ؛ وص ١٣٨ ، ح ١٢ و ١٣ ؛ وص ١٦٨ ، ح ٢ ؛ وص ٢٢٠ ، ح ١٢ ؛ وص
٣٣٧ ، ح ٥ ؛ والخصال ، ص ٣٧ ، ح ١٤ ؛ وص ٢٦٤ ، ح ١٤٤ ؛ وعلل
الشرائع ، ص ١٩٦ ، ح ٥ و ٩ ؛ ورجال
النجاشي ، ص ٣٢ ، الرقم ٧١ ؛ وص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ؛ والاختصاص ، ص ٢٨٦ ، ص ٢٨٨ ، وبصائر الدرجات ، ص ٤٦٤ ، ح ٣ ، والغيبة للنعماني ، ص ١٥٢ ، ح ١٠ ؛ وص ١٥٥ ، ح ١٦ ؛ وكمال
الدين ، ص ٢٨١ ، ح ٣١ ؛ وص ٣٤٤ ، ح ٢٨ ؛ وص ٣٤٩ ، ح
٤٣ ؛ وص ٤١٥ ، ح ٧ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٤٠ ـ ٤١ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ٤٠٤ ، الرقم ٦١٨.
[٤] في « ب ، بح » ، والكافي ، ح ١٤٦١٦ والتهذيب ، ح ٥١٤
والوسائل ، ح ٣٣٠٨٢ : « أو ».
[٥] « الطاغوت » : الكاهن ، والشيطان ، وكلّ رأس ضلال ،
وكلّ معبود من دون الله ، وكلّ متعدّ. وقال في الوافي : « الطاغوت : الشيطان ،
مبالغة في الطغيان ، والمراد به هنا من يحكم بغير الحقّ لفرط طغيانه أو لتشبيهه
بالشيطان ، أو لأنّ التحاكم إليه تحاكم إلى الشيطان من حيث إنّه الحامل له على
الحكم ، كما نبّه عليه تتمّة الآية : « وَيُرِيدُ الشَّيْطنُ أَن يُضِلَّهُمْ
ضَللَا بَعِيدًا ». ونحوه في مرآة العقول ، ج ١ ،
ص ٢٢٢. وانظر : المفردات للراغب ، ص ٥٢٠ ؛
القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ( طغى ).