[٣] في العلل : « لقصدكم ». وقوله : « لصدقكم » إمّا
بالتشديد ـ اختاره المازندراني والمجلسي ـ أي لحكموا بصدقكم في نسبة هذا الحكم
إلينا ، ويعتقدون أنّكم صادقون في روايته عنّا وأنّكم موالينا وشيعتنا. وإمّا
بالتخفيف ـ اختاره الداماد والفيض ـ أي جعلوا قولكم متحقّقاً على اتّباعنا ، يعدّ
قائله صادقاً. انظر : التعليقة للداماد ، ص ١٥١
؛ شرح
المازندراني ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ؛ الوافي ، ج ١ ،
ص ٢٨٢ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢١٧.
[٩] في « ألف » : « نضر » بدل « نصر ». والظاهر عدم صحّته ،
فقد ذُكر نصر أبو الحكم الخثعمي في أصحاب الصادق عليهالسلام ، في رجال البرقي ، ص ٣٩ ،
ووردت رواية أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن نصير أبي الحكم الخثعمي في الكافي ، ح
٢٣٣٦. والمحتمل قويّاً اتّحاد نصر أو نصير الخثعمي الوارد في الأسناد مع نصر
المذكور في رجال البرقي.
[١٠] المحاسن ، ص ٣٣٥ ، كتاب
العلل ، ح ١٠٨ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١ ،
ص ٢٨٣ ، ح ٢٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٠٨ ،
ح ٣٣٣٣٦.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 165