[٢] تفسير القمّي ، ج ٢ ،
ص ١٤٦ ، مرسلاً مع زيادة الوافي ، ج ١ ، ص ٢١٧ ،
ح ١٥٠.
[٣] الضمير المستتر في « قال » راجع إلى حفص بن غياث في
السند المتقدّم ، فيُعْلَم المراد من « بهذا الإسناد ».
[٤] في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » : ـ « على
نبيّنا وآله و ». وفي « و » : ـ « وآله ». وفي « ألف » والوافيوشرح صدر
المتألّهين : ـ « على نبيّنا وآله وعليه السلام ».
[٥] هكذا في « ألف ، جس » وحاشية « ض » ، واختاره
المازندراني. وفي سائر النسخ والمطبوع : « للعلماء ». وقالالمازندراني في شرحه ،
ح ٢ ، ص ١٩٦ : « السَوْء بالفتح مصدر ، يقال : ساء يسوؤه سَوْءً ، نقيض سرّه ،
وبالضمّ الاسم ، تقول : هذا رجل سوءٍ بالإضافة ، ثمّ تدخل عليه الألف واللام وتقول
: هذا رجل السوء ، وقال الأخفش : ولايقال : الرجل السَوْء ، ويقال : الحقّ اليقين
وحقّ اليقين ؛ لأنّ السوء ليس بالرجل ، واليقين هو الحقّ ، وقال أيضاً : لايقال :
هذا رجل السُوء بالضمّ ، فعلى هذا ينبغي أن يقرأ : لعلماء السَوْءِ بالإضافة
والفتح ، وما وجد في بعض النسخ : للعلماء السوء ، على التعريف والوصف فكأنّه سهو
من الناسخ ، وقد يوجّه بأنّ التركيب ليس من باب التوصيف ، بل من باب إضافة العامل
إلى المعمول ، مثل الضارب الرجل باعتبار تعلّق علم العالم بالسوء ، كتعلّق ضرب
الضارب بالرجل. وفيه أنّ المقصود ذمّ العلماء باعتبار اتّصافهم بالسوء ، لاباعتبار
علمهم به. والقول بأنّ التركيب وإن كان من باب الإضافة ، لكنّه هنا في معنى
التوصيف ، أي المضاف موصوف بالمضاف إليه ، لايخلو عن شيء ؛ لأنّ التركيب الإضافيّ
من حيث الإضافة وملاحظتها لايدلّ على اتّصاف المضاف
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 115