responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 13  صفحه : 452

كلام في التَّوكّل:

و حقيقة الأمر أنّ مضيّ الإرادة و الظفر بِالمراد في نشأة المادّة يحتاج إلى أسباب طبيعيّة و اُخرى روحيّة . و الإنسان إذا أراد الورود في أمر يهمّه و هيّأ من الأسباب الطبيعيّة ما يحتاج إليه لم يَحُل بينه و بين ما يبتغيه إلاّ اختلال الأسباب الروحيّة ، كوهن الإرادة و الخوف و الحزن و الطيش و الشره و السفه و سوء الظنّ و غير ذلك ، و هي اُمور هامّة عامّة . و إذا توكّل علَى اللّه سبحانه ـ و فيه اتّصال بسبب غير مغلوب البتّة و هو السبب الذي فوق كلّ سبب ـ قويت إرادته قوّة لا يغلبها شيء من الأسباب الروحيّة المضادّة المنافية ، فكان نيلاً و سعادة . [1]

(انظر) الخوف : باب 1154 ، اليقين : باب 4189 . الصبر : باب 2142 ، الرِّضا بالقضاء : باب 1516. الشِّرك : باب 1977 ، الدعاء : باب 1209.

گفتارى درباره توكّل:

حقيقت امر آن است كه تحقّق بخشيدن اراده و دست يافتن به مقصود در اين زندگى مادى، نياز به اسباب و عواملى مادى و معنوى دارد. انسان هرگاه بخواهد دست به كارى زند و هدفى را تحقّق بخشد و [آنگاه كه ]تمام اسباب و عوامل طبيعى لازم براى اين امر را فراهم آورد و ديگر مانعى براى رسيدن او به مطلوبش وجود نداشته باشد مگر پيش آمدن عوامل روحى و معنوى، مانند سستى اراده، ترس، اندوه، بى صبرى، حرص، سبكسرى، بدگمانى و امثال اينها كه امور مهم و فراگيرى هم هستند و در اين صورت [اگر ]بر خداوند توكّل كند و با اين كار خود را با يك سببِ شكست نا پذير كه فراتر و بالا دست هر سببى است پيوند دهد، اراده اش چنان نيرومند مى شود كه مغلوب هيچ عامل و سبب ديگرى نمى گردد و در نتيجه به هدف خود دست مى يابد و كامياب مى شود.


[1] و في التوكّل علَى اللّه جهة اُخرى يلحقه أثرا بخوارق العادة كما هو ظاهر قوله : «و مَن يَتَوَكَّلْ علَى اللّه ِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنّ اللّه َ بالِغُ أمْرِهِ» (الطلاق : 3) . و قد تقدّم شطر من البحث المتعلّق بالمقام في الكلام علَى الإعجاز . الميزان في تفسير القرآن : 4/65 و راجع ج 1/58 ـ 88 .

نام کتاب : ميزان الحكمه نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 13  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست