10308. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَسَّمَ الأَرزاقَ بَينَ خَلقِهِ حَلالًا ولَم يُقَسِّمها حَراما؛ فَمَنِ اتَّقَى اللّهَ عز و جل وصَبَرَ أتاهُ اللّهُ بِرِزقِهِ مِن حِلِّهِ، ومَن هَتَكَ حِجابَ السِّترِ وعَجَّلَ فَأَخَذَهُ مِن غَيرِ حِلِّهِ، قُصَّ بِهِ مِن رِزقِهِ الحَلالِ، وحوسِبَ عَلَيهِ يَومَ القِيامَةِ.[1]
10309. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا سَرَقَ سارِقٌ شَيئا إلّا حُسِبَ مِن رِزقِهِ.[2]
10310. تفسير العيّاشي عن إسماعيل بن كثير رفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ:" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ"[3] قالَ: فَقالَ أصحابُ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: ما هذَا الفَضلُ؟ أيُّكُم يَسأَلُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَن ذلِكَ؟ قالَ: فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام: أنَا أسأَلُهُ عَنهُ، فَسَأَلَهُ عَن ذلِكَ الفَضلِ ما هُوَ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقَهُ وقَسَّمَ لَهُم أرزاقَهُم مِن حِلِّها، وعَرَضَ لَهُم بِالحَرامِ، فَمَنِ انتَهَكَ حَراما نُقِصَ لَهُ مِنَ الحَلالِ بِقَدرِ مَا انتَهَكَ مِنَ الحَرامِ، وحوسِبَ بِهِ.[4]
ج لا يَزيدُهُ حِرصُ الحَريصِ
10311. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لِأبي ذَرّ: يا أبا ذَرٍّ، لا يُسبَقُ بَطيءٌ بِحَظِّهِ، ولا يُدرِكُ حَريصٌ ما لَم يُقَدَّر لَهُ. ومَن اعطِيَ خَيرا فَاللّهُ عز و جل أعطاهُ، ومَن وُقِيَ شَرّا فَإِنَّ اللّهَ وَقاهُ.[5]
10312. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ رِزقَ اللّهِ لا يَسوقُهُ إلَيكَ حِرصُ حَريصٍ، ولا يَرُدُّهُ عَنكَ كَراهِيَةُ كارِهٍ.[6]
[1] الكافي: ج 5 ص 80 ح 1 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 70 ص 97 ح 3 وج 103 ص 35 ح 68.
[2] دعائم الإسلام: ج 1 ص 241 عن الإمام عليّ عليه السلام.