10269. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ يُحِبُّ إذا أنعَمَ على عَبدٍ نِعمَةً أن يَرى أثَرَ نِعمَتِهِ عَلَيهِ.[1]

10270. سنن أبي داوود عن أبي الأحوص عن أبيه: أتَيتُ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله في ثَوبٍ دونٍ، فَقالَ: أ لَكَ مالٌ؟ قُلتُ: نَعَم. قالَ: مِن أيِّ المالِ؟ قالَ: قَد آتانِيَ اللّهُ مِنَ الإِبِلِ وَالغَنَمِ وَالخَيلِ وَالرَّقيقِ. قالَ: فَإِذا آتاكَ اللّهُ مالًا فَليُرَ أثَرُ نِعمَةِ اللّهِ عَلَيكَ وكَرامَتِهِ.[2]

10271. المعجم الكبير عن زهير بن أبي علقمة الضبعيّ: أتَى النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله رَجُلٌ سَيِّئُ الهَيئَةِ، فَقالَ: ألَكَ مالٌ؟ قالَ: نَعَم مِن كُلِّ أنواعِ المالِ. قالَ: فَليُرَ عَلَيكَ؛ فَإِنَ‌اللّهَ عز و جليُحِبُ‌أن يَرى أثَرَهُ عَلى عَبدِهِ حُسنا، ولايُحِبُ‌البُؤسَ وَالتَّباؤُسَ.[3]

5/ 2 ما لا يَنبَغي فِي استِهلاكِ الأَموالِ‌

أ الإِسرافُ وَالتَّبذيرُ

الكتاب‌

" وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً".[4]" ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ".[5]

[1] السنن الكبرى: ج 3 ص 385 ح 6093 عن عمران بن حصين؛ الأمالي للطوسي: ص 275 ح 526 عن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الصادق عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 79 ص 303 ح 16.

[2] سنن أبي داوود: ج 4 ص 51 ح 4063.

[3] المعجم الكبير: ج 5 ص 273 ح 5308.

[4] الإسراء: 26 و 27.

[5] الأنبياء: 9.