يَقولُ: يا مَعشَرَ التُّجّارِ، إيّاكُم وَالكَذِبَ![1]
ج الغِشّ
10213. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن غَشَّ أخاهُ المُسلِمَ نَزَعَ اللّهُ مِنهُ بَرَكَةَ رِزقِهِ، وأفسَدَ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ، ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ.[2]
10214. سنن ابن ماجة عن أبي الحمراء: رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِجَنَباتِ رَجُلٍ عِندَهُ طَعامٌ في وِعاءٍ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيهِ، فَقالَ: لَعَلَّكَ غَشَشتَ! مَن غَشَّنا فَلَيسَ مِنّا.[3]
10215. صحيح المسلم عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ عَلى صُبرَةِ طَعامٍ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَت أصابِعُهُ بَلَلًا، فَقالَ: ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ: أصابَتهُ السَّماءُ، يا رَسولَ اللّهِ! قالَ: أفَلا جَعَلتَهُ فَوقَ الطَّعامِ كَي يَراهُ النّاسُ؟! مَن غَشَّ فَلَيسَ مِنّي.[4]
10216. سنن أبي داوود عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِرَجُلٍ يَبيعُ طَعاما، فَسَأَلَهُ: كَيفَ تَبيعُ؟ فَأَخبَرَهُ، فَاوحِيَ إلَيهِ أن أدخِل يَدَكَ فيهِ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيهِ، فَإِذا هُوَ مَبلولٌ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: لَيسَ مِنّا مَن غَشَّ.[5]
10217. كنز العمّال عن مكحول: مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِرَجُلٍ يَبيعُ طَعاما قَد خَلَطَ جَيِّدا بِقَبيحٍ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله: ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ؟ فَقالَ: أرَدتُ أن يَنفُقَ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله: مَيِّز كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى حِدَةٍ؛ لَيسَ في دينِنا غِشٌّ.[6]