responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 51

يَقولُ: يا مَعشَرَ التُّجّارِ، إيّاكُم وَالكَذِبَ![1]

ج الغِشّ‌

10213. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن غَشَّ أخاهُ المُسلِمَ نَزَعَ اللّهُ مِنهُ بَرَكَةَ رِزقِهِ، وأفسَدَ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ، ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ.[2]

10214. سنن ابن ماجة عن أبي الحمراء: رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِجَنَباتِ رَجُلٍ عِندَهُ طَعامٌ في وِعاءٍ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيهِ، فَقالَ: لَعَلَّكَ غَشَشتَ! مَن غَشَّنا فَلَيسَ مِنّا.[3]

10215. صحيح المسلم عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ عَلى صُبرَةِ طَعامٍ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَت أصابِعُهُ بَلَلًا، فَقالَ: ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ: أصابَتهُ السَّماءُ، يا رَسولَ اللّهِ! قالَ: أفَلا جَعَلتَهُ فَوقَ الطَّعامِ كَي يَراهُ النّاسُ؟! مَن غَشَّ فَلَيسَ مِنّي.[4]

10216. سنن أبي داوود عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِرَجُلٍ يَبيعُ طَعاما، فَسَأَلَهُ: كَيفَ تَبيعُ؟ فَأَخبَرَهُ، فَاوحِيَ إلَيهِ أن أدخِل يَدَكَ فيهِ، فَأَدخَلَ يَدَهُ فيهِ، فَإِذا هُوَ مَبلولٌ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: لَيسَ مِنّا مَن غَشَّ.[5]

10217. كنز العمّال عن مكحول: مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِرَجُلٍ يَبيعُ طَعاما قَد خَلَطَ جَيِّدا بِقَبيحٍ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله: ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ؟ فَقالَ: أرَدتُ أن يَنفُقَ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله: مَيِّز كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى حِدَةٍ؛ لَيسَ في دينِنا غِشٌّ.[6]


[1] المعجم الكبير: ج 22 ص 56 ح 132.

[2] ثواب الأعمال: ص 337 ح 1 عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عبّاس، بحار الأنوار: ج 76 ص 365 ح 30.

[3] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 749 ح 2225.

[4] صحيح مسلم: ج 1 ص 99 ح 64؛ الأمالي للسيّد المرتضى: ج 4 ص 75.

[5] سنن أبي داوود: ج 3 ص 272 ح 3452.

[6] كنز العمّال: ج 4 ص 159 ح 9974 نقلًا عن عبد الرزّاق في المصنّف.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست