الفصل الحادى والعشرون المصيبة
21/ 1 الاسترجاعُ عِندَ المُصِيبَةِ
الكتاب
" وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ".[1]
الحديث
11606. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ أهلَ المُصيبَةِ لَتَنزِلُ بِهِمُ المُصيبَةُ فَيَجزَعُونَ فَيَمُرُّ بهِم مارٌّ مِنَ الناسِ فَيَستَرجِعُ فيكونُ أعظَمَ أجرا مِن أهلِها.[2]
11607. عنه صلى اللّه عليه و آله: أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كانَ في نُورِ اللّهِ الأعظَمِ: شهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللّهُ وأنّي رسولُ اللّهِ، ومَن إذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ: إنّا للّه وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، ومَن إذا أصابَ خَيرا قالَ: الحَمدُ للّه رَبِّ العالَمِينَ، ومَن إذا أصابَ خَطيئةً قالَ: أستَغفِرُ اللّهَ وأتُوبُ إلَيهِ.[3]
[1] البقرة: 155 و 156.
[2] الدعوات: ص 286 ح 13، بحار الأنوار: ج 82 ص 132 ح 16.
[3] مشكاة الأنوار: ص 260 ح 767 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 77 ص 144 ح 37.