الحديث‌

11603. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ألا اخبِرُكم بِأفضلَ مِن دَرَجَةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدَقةِ؟ إصلاحُ ذاتِ البَينِ؛ فإنّ فسادَ ذاتِ البَينِ هِي الحالِقةُ.[1]

11604. عنه صلى اللّه عليه و آله: يا أبا أيُّوبَ، ألا اخبِرُكَ وأدُلُّكَ على صَدَقَةٍ يُحِبُّها اللّهُ ورسولُهُ؟ تُصلِحُ بينَ الناسِ إذا تَفاسَدُوا وتَباعَدُوا.[2]

20/ 2 ما لا يَجوزُ مِن الصُّلحِ‌

الكتاب‌

" فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ".[3]

الحديث‌

11605. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الصُّلحُ جائزٌ بينَ المُسلمينَ، إلّا صُلحا أحَلَّ حَراما أو حَرَّمَ حَلالًا.[4]

[1] كنز العمّال: ج 3 ص 58 ح 5480 عن أبي الدرداء.

[2] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 6.

[3] محمّد: 35.

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 32 ح 3267، بحارالأنوار: ج 103 ص 178 ح 1 نقلًا عن الهداية.