الفصل الخامس الجاه‌

5/ 1 نِعمَةُ الجاهِ والسُّؤالُ عَنه‌

11436. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الجاهُ أحَدُ الرِّفدَينِ.[1]

11437. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ تعالى لَيَسْألُ العَبدَ في جاهِهِ كَما يَسألُ في مالِهِ، فيقولُ: يا عَبدي، رَزَقتُكَ جاها فهلْ أعَنْتَ بهِ مَظلوما، أوْ أغَثْتَ بهِ مَلْهوفا؟[2]

5/ 2 حبُّ الجاهِ‌

11438. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الزُّهدُ في زمانِنا هذا في الدَّنانيرِ والدَّراهِمِ، ولَيَأتِيَنَّ على النّاسِ زمانٌ الزُّهدُ في النّاسِ أنفَعُ لَهُم مِن الزُّهدِ في الدَّنانيرِ والدَّراهِمِ.[3]

11439. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما ذِئْبانِ ضارِيان ارْسِلا في زَريبَةِ غَنَمٍ، بأكْثَرَ فَسادا فيها مِن حُبِّ المالِ والجاهِ في دِينِ الرّجُلِ المُسلمِ.[4]

[1] عوالي اللآلي: ج 1 ص 293 ح 179، بحارالأنوار: ج 77 ص 165 ح 2.

[2] مستدرك الوسائل: ج 12 ص 429 ح 14525 نقلًا عن العلّامة الحلّي فى الرسائل السعدية.

[3] كنز العمّال: ج 11 ص 153 ح 31002 عن ابن عباس.

[4] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 155.