4/ 4 مَنعُ الماعونِ‌

11431. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن منَعَ الماعُونَ‌[1] جارَهُ مَنَعهُ اللّهُ خَيْرَهُ يَومَ القِيامَةِ، ووَكَلَهُ إلى نَفْسِهِ، ومَن وَكَلَهُ إلى نَفْسِهِ فما أسْوَأَ حالَهُ.[2]

11432. عنه صلى اللّه عليه و آله: فمَا أقَرَّ بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُهُ المسلمُ جائعٌ.[3]

11433. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُهُ طاوِيا، ما آمَنَ بي مَن باتَ كاسِيا وجارُهُ عارِيا.[4]

4/ 5 حقُّ الجارِ

11434. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حُقوقِ الجارِ: إنِ اسْتَغاثَكَ أغَثْتَهُ، وإنِ اسْتَقْرَضَكَ أقْرَضْتَهُ، وإنِ افْتَقَر عُدْتَ علَيهِ، وإنْ أصابَتْهُ مُصيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وإنْ أصابَهُ خَيرٌ هَنّأتَهُ، وإنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وإنْ ماتَ اتَّبَعتَ جَنازَتَهُ، ولا تَسْتَطِلْ علَيهِ بالبِناءِ فتَحْجُبَ عَنهُ الرِّيحَ إلّا

[1] الماعون، اسم لكل ما فيه منفعة وفي مجمع البحرين: الماعون، اسم جامع لمنافع البيت كالقدر والدلو والملح والماء والسراج والخمرة ونحو ذلك ممّاجرت العادة بماريته( مجمع البحرين: مادة معن) وورد عن الإمام الصادق عليه السلام انه سئل عن قول اللّه عزّ وجلّ‌\i" وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ"\E( الماعون: 7) قال عليه السلام: هو القرض يقرضة والمعروف يصطنعه ومتاع البيت يعيره ومنه الزكاة( الكافي: ج 3 ص 499).

[2] الأمالي للصدوق: ص 515 ح 707 عن الحسين بن يزيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 75 ص 46 ح 3.

[3] الأمالي للطوسي: ص 520 ح 1145 عن هارون بن عمرو المجاشعى عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.

[4] عوالي اللآلي: ج 1 ص 269 ح 75.