11339. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إذا أكَلَ أحَدُكُم طَعاما فَليَقُل:" اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ، وأطعِمنا خَيرا مِنهُ".
و إذا سُقِيَ لَبَنا فَليَقُل:" اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ، وزِدنا مِنهُ"؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلَا اللَّبَنَ.[3]
11340. الإمام الباقر عليه السلام: لم يَكُن رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَأكُلُ طَعاما ولا يَشرَبُ شَرابا إلّا قالَ:" اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ، وأبدِلنا بِهِ خَيرا مِنهُ"، إلَا اللَّبَنَ فَإِنَّهُ كانَ يَقولُ:" اللّهُمَّ بارِك لنَا فيهِ، وزِدنا مِنهُ".[4]
11341. المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة: دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ[5] النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله، فَانطَلَقنا مَعَهُ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ أو قالَ يَدَهُ قالَ: الحَمدُ للّه الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا، وأطعَمَنا وسَقانا، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا، الحَمدُ للّه غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَا ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ، الحَمدُ للّه الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ، وكَسا مِنَ العُريِ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلًا، الحَمدُ للّه رَبِّ العالَمينَ.[6]
[1] المتين: الشديد القويّ الّذي لا يعتريه وهن ولا يمسُّه لغوب، والمعنى في وصفه بالقوّة، والمتانة أنّه قادر بليغ الاقتدار على كلّ شيء( مجمع البحرين: ج 3 ص 1670" متن").