responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 371

ولا مِن ذِروَةِ القَصعَةِ؛ فَإِنَّما تَأتيهِ البَرَكَةُ مِن أعلاها، ولا يَقومُ رَجُلٌ حَتّى تُرفَعَ المائِدَةُ، ولا يَرفَعُ يَدَهُ وإن شَبِعَ حَتّى يَرفَعَ القَومُ، وَليُعذِر؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُخجِلُ جَليسَهُ فَيَقبِضُ يَدَهُ، وعَسى أن تَكونَ لَهُ في الطَّعامِ حاجَةٌ.[1]

11309. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذَا اجتَمَعَ لِلطَّعامِ أربَعٌ كَمَلَ: أن يَكونَ حَلالًا، وأن تَكثُرَ عَلَيهِ الأَيدي، وأن يُفتَتَحَ بِاسمِ اللّهِ، ويُختَتَمَ بِحَمدِ اللّهِ.[2]

ح النَّوادِرُ

11310. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن أكَلَ في قَصعَةٍ ثُمَّ لَحِسَهَا، استَغفَرَت لَهُ القَصعَةُ.[3]

11311. عنه صلى اللّه عليه و آله: لَأَن ألطَعَ‌[4] قَصعَةً أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أتَصَدَّقَ بِمِلئِها طَعاما.[5]

11312. عنه صلى اللّه عليه و آله: إيّاكُم أن تَشَمُّوا الخُبزَ[6] كَما تَشَمُّهُ السِّباعُ.[7]

11313. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا أكَلَ أحَدُكُم فَليَلعَق أصابِعَهُ؛ فَإِنَّهُ لا يَدري في أيَّتِهِنَّ البَرَكَةُ.[8]

11314. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن لَعِقَ الصَّحفَةَ[9] ولَعِقَ أصابِعَهُ، أشبَعَهُ اللّهُ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[10]


[1] شُعب الإيمان: ج 5 ص 83 ح 5864؛ مكارم الأخلاق: ج 1 ص 319 ح 1021 نحوه كلاهما عن ابن عمر، بحار الأنوار: ج 66 ص 424 ح 38.

[2] الدعوات: ص 80 ح 198، بحار الأنوار: ج 66 ص 412 ح 9.

[3] سنن الترمذي: ج 4 ص 260 ح 1804 عن نبيشة الخير.

[4] اللَّطْع: اللَّحْس باللسان( تاج العروس: ج 11 ص 433" لطع").

[5] الإصابة: ج 7 ص 123 الرقم 9921 عن أبي ريطة.

[6] أي لاختبار جودته( بحار الأنوار: ج 66 ص 272).

[7] الكافي: ج 6 ص 303 ح 6 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 272 ح 17؛ المعجم الكبير: ج 23 ص 285 ح 625 عن امّ سلمة نحوه.

[8] صحيح مسلم: ج 3 ص 1607 ح 137 عن أبي هريرة.

[9] في المصدر:" الصفحة"، والتصويب من كنز العمّال.

[10] المعجم الكبير: ج 18 ص 261 ح 653 عن العرباض بن سارية.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست