responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 344

وَالمُخفِرَ[1] ذِمَّتَهُ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ.[2]

11161. عنه صلى اللّه عليه و آله: جاءَني جَبرَئيلُ في ساعَةٍ لَم يَكُن يَأتيني فيها، وفي يَومٍ لَم يَكُن يَأتيني فيهِ، فَقُلتُ لَهُ: يا جَبرَئيلُ، لَقَد جِئتَني في ساعَةٍ ويَومٍ لَم تَكُن تَأتيني فيهِما، لَقَد أرعَبتَني؟! قالَ: وما يُرَوِّعُكَ يا مُحَمَّدُ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟

قالَ: بِماذا بَعَثَكَ رَبُّكَ؟

قالَ: يَنهاكَ رَبُّكَ عَن عِبادَةِ الأَوثانِ، وشُربِ الخُمورِ، ومُلاحاةِ الرِّجالِ، واخرى هِيَ لِلآخِرَةِ وَالاولى، يَقولُ لَكَ رَبُّكَ: يا مُحَمَّدُ، ما أبغَضتُ وِعاءً قَطُّ كَبُغضي بَطناً مَلآناً.[3]

11162. عنه صلى اللّه عليه و آله: كَبُرَ مَقتا عِندَ اللّهِ الأَكلُ مِن غَيرِ جوعٍ، وَالنَّومُ مِن غَيرِ سَهَرٍ.[4]

11163. عنه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثَةٌ يَستَوجِبونَ المَقتَ مِنَ اللّهِ تَعالى: الأَكلُ مِن غَيرِ جوعٍ، وَالنّومُ مِن غَيرِ سَهَرٍ، وَالضِّحكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ.[5]

5. جوعُ يَومِ القِيامَةِ

11164. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ أكثَرَ النّاسِ شِبَعاً في الدُّنيا، أطوَلُهُم جوعاً يَومَ القِيامَةِ.[6]


[1] أخفَرْتُ الرجل: إذا نقَضتَ عهدَه وذمامه، والهمزة فيه للإزالة؛ أي أزلتُ خفارته( النهاية: ج 2 ص 52" خفر").

[2] كنز العمّال: ج 16 ص 87 ح 44029 نقلًا عن الديلمي عن أبي هريرة.

[3] الأمالي للمفيد: ص 192 ح 21 عن أبي حفص العطّار عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 338 ح 34.

[4] الفردوس: ج 3 ص 306 ح 4920 عن عبد اللّه بن عمرو؛ مسكّن الفؤاد: ص 99 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه من دون إسنادٍ إليه صلى اللّه عليه و آله.

[5] كنز العمّال: ج 16 ص 59 ح 43932 نقلًا عن الديلمي عن أنس.

[6] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1112 ح 3351؛ الأمالي للطوسي: ص 346 ح 715 نحوه كلاهما عن سلمان، بحار الأنوار: ج 66 ص 333 ح 13.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست