responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 342

ب ذَمُّ أكلِ الأَلوانِ مِنَ الطَّعامِ‌

11149. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: سَيَكونُ ناسٌ مِن امَّتي يولَدونَ في النَّعيمِ، ويُغَذَّونَ بِهِ، هِمَّتُهُم ألوانُ الطَّعامِ وَالشَّرابِ، ويُمدَحونَ بِالقَولِ، اولئِكَ شِرارُ امَّتي.[1]

11150. عنه صلى اللّه عليه و آله: سَيَكونُ رِجالٌ مِن امَّتي يَأكُلونَ ألوانَ الطَّعامِ، ويَشرَبون ألوانَ الشَّرابِ، ويَلبَسونَ ألوانَ اللِّباسِ، ويَتَشَدَّقونَ‌[2] في الكَلامِ، فَاولئِكَ شِرارُ امَّتي.[3]

11151. عنه صلى اللّه عليه و آله: شِرارُ امَّتي قَومٌ وُلِدوا في النَّعيمِ وغُذّوا بِهِ، يَأكُلونَ مِنَ الطَّعامِ ألواناً، ويَلبَسونَ مِنَ الثِّيابِ ألواناً، ويَركَبونَ مِنَ الدَّوابِّ ألواناً، يَتَشَدَّقونَ في الكَلامِ.[4]

ج مَضارُّ النَّهَمِ‌

1. فَسادُ الوَرَعِ‌

11152. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: بِئسَ العَونُ عَلَى الدّينِ قَلبٌ نَخيبٌ‌[5]، وبَطنٌ رَغيبٌ‌[6]، ونَعظٌ[7] شَديدٌ.[8]

2. فَسادُ النَّفسِ‌

11153. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا تُميتُوا القُلوبَ بِكَثرَةِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ؛ فَإِنَّ القُلوبَ تَموتُ كَالزُّروعِ‌


[1] الأمالي للطوسي: ص 538 ح 1162 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 90 ح 3.

[2] المُتَشَدِّقون: المتوسّعون في الكلام من غير احتياط واحتراز. وقيل: أراد بالمتشدّق: المستهزئ بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم، والأشداق: جوانب الفم( النهاية: ج 2 ص 453" شدق").

[3] المعجم الكبير: ج 8 ص 107 ح 7512 و 7513 عن أبي امامة.

[4] المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 657 ح 6418 عن عبد اللّه بن جعفر.

[5] النخيب: الجبان الّذي لا فؤاد له. وقيل: الفاسد الفعل( النهاية: ج 5 ص 31" نخب").

[6] الرَّغيب: الواسع( النهاية: ج 2 ص 237" رغب").

[7] نَعَظَ الذكرُ: إذا انتشر، والإنعاظ: الشَّبَق( النهاية، ج 5، ص 83" نعظ").

[8] الكافي: ج 6 ص 269 ح 3 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 66 ص 335 ح 20؛ تاريخ دمشق: ج 47 ص 187 عن أبي الدرداء نحوه.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست