responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 294

تحليل حول الأحاديث المتعلّقة بأجر المرض‌

يقول الشريف الرضي رضوان اللّه عليه في ذيل الحكمة 42 من نهج البلاغة

(جَعَلَ اللّهُ ما كانَ مِن شَكواكَ حَطّا لِسَيِّئاتِكَ؛ فَإِنَّ المَرَضَ لا أَجرَ فيهِ ...)[1]:

صدق عليه السلام، إنّ المرض لا أجر فيه، لأنّه من قبيل ما يُستحقّ عليه العوض؛ لأنّ العوضُ‌يستحقّ على ما كان في مقابلة فعل اللّه تعالى بالعبد من الآلام والأمراض وما يجري مجرى ذلك، والأجر والثواب يُستحقّان على ما كان في مقابلة فعل العبد، فبينهما فرق قد بيّنه عليه السلام كما يقتضيه علمه الثاقب ورأيه الصائب.

أقول: إنّه قدس‌سره في بيان كلام الإمام عليه السلام فرّق بين" العِوض" و" الأجر" في المعنى فأثبت للمرض العوض دون الأجر لأنّ المرض فعل اللّه تعالى، ولكنّ التأمّل في الأحاديث الواردة في أجر المرض يدلُّ على أنّها تنقسم إلى ستّة أقسام هي:

1. الأحاديث التي تنصّ على أنّ المرض لا أجر فيه، لكنّه تطهير من الآثام، كالحديث رقم 10987.

2. الأحاديث التي تنصّ على أنّ المرض يحطّ السيّئات، بَيْدَ أنّها لا تتحدّث عن أجره، كالحديث رقم 10985 و 10986 و 10988 و ....

3. الأحاديث التي تؤكّد أنّ‌المرض يرفع درجات المريض، كالحديث رقم 11003.


[1] انظر تمام الحديث في موسوعة الأحاديث الطبيّة: ج 1( القسم الثاني: المرض/ الفصل الثالث: منافع المرض/ الكفارة).

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست