responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 238

10761. مسند ابن حنبل عن أبي هريرة: أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِتَغطِيَةِ الوَضوءِ، و إيكاءِ السِّقاءِ، و إكفاءِ الإِناءِ.[1]

10762. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أغلِقُوا البابَ و أوكِئُوا السِّقاءَ، وأكفِئُوا الإِناءَ أو خَمِّرُوا الإِناءَ و أطفِئُوا المِصباحَ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ غَلَقا، و لا يَحِلُّ وِكاءً، و لا يَكشِفُ آنِيَةً، و إنَّ الفُوَيسِقَةَ تُضرِمُ عَلَى النّاسِ بَيتَهُم.[2]

د غَسلُ الرَأسِ بِالسِّدرِ

10763. الإمام عليّ عليه السلام: لَمّا أمَرَ اللّهُ عز و جل رَسولَهُ صلى اللّه عليه و آله بِإِظهارِ الإِسلامِ و ظَهَرَ الوَحيُ، رَأى قِلَّةً مِنَ المُسلِمينَ، وكَثرَةً مِنَ المُشرِكينَ، فَاهتَمَّ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله هَمّا شَديدا، فَبَعَثَ اللّهُ عز و جلإلَيهِ جَبرَئيلَ عليه السلام بِسِدرٍ مِن سِدرَةِ المُنتَهى، فَغَسَلَ بِهِ رَأسَهُ؛ فَجَلا بِهِ هَمَّهُ.[3]

10764. كتاب من لا يحضره الفقيه: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله اغتَمَّ، فَأَمَرَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام أن يَغسِلَ رَأسَهُ بِالسِّدرِ، و كانَ ذلِكَ سِدرا مِن سِدرَةِ المُنتَهى.[4]

ه أخذُ الشّارِبِ‌

10765. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن أخَذَ مِن شارِبِهِ و أظفارِهِ في كُلِّ جُمُعَةٍ، أدخَلَ اللّهُ فيهِ شِفاءً، وأخرَجَ مِنهُ داءً.[5]


[1] مسند ابن حنبل: ج 3 ص 296 ح 8808.

[2] سنن الترمذي: ج 4 ص 263 ح 1812 نقلًا عن جابر الأنصاري؛ علل الشرائع: ص 582 ح 21 نحوه، بحار الأنوار: ج 63 ص 204 ح 30.

[3] الكافي: ج 6 ص 505 ح 7 عن محمّد بن الحسين العلوي عن أبيه عن جدّه، بحار الأنوار: ج 18 ص 213 ح 44.

[4] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 125 ح 294، بحار الأنوار: ج 76 ص 87 ح 4.

[5] الفردوس: ج 3 ص 584 ح 5826 عن ابن مسعود وراجع مكارم الأخلاق: ج 1 ص 152 ح 396 وح 398.

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست