responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 227

أجل الفحص، أي: إذا استطاع تشخيص‌الداء بوسيلة غيرالنظر إلى المواضع المحرّمة في الإسلام، فإنّه لايبادر إلى النظر المحظور، ويكتفي بمقدار الضرورة عند الحاجة.

4. الاهتمام بتشخيص الداء

وهو من النقاط التي أكّدتها الأحاديث المأثورة في الآداب الطبّية، فقد جاء في وصيّة النبيّ صلى اللّه عليه و آله لأحد معاصريه من الأطبّاء قوله:

لا تُداوِ أحَدا حَتّى تَعرِفَ داءَهُ.[1]

فطالما يُسمَع أنّ داءً قد استفحل، ومريضا قد مات بسبب تشخيص خاطِئ ودواء غير مناسب، لذا تتطلّب رعاية هذا الأدب ألّا يدّخر الطبيب وسعا في تشخيص الداء، وألّا يصف دواءً قبل التشخيص، وإذا ما ضاق وقته عن التشخيص أو كان تعبا، أو كان غير مستعدّ الاستعداد اللازم لإبداء رأيه لأيّ سبب كان؛ فإنّه يمتنع عن الفحص ووصف الدواء بكلّ جدٍّ.

5. السعي لمعرفة العقاقير الطبيعيّة

تؤكّد أحاديث الباب الثالث من الفصل الأوّل أنّ لجميع الأدواء في نظام الخليقة دواءً، وأنّها قابلة للعلاج إلّا الموت، ونصّ بعضها على أنّ اللّه سبحانه خلق لكلّ داءٍ دواءً، وقد جاء في بعضها: أنّ اللّه تعالى أنزل لكلّ داءٍ دواءً.

إنّ ظاهر التعبيرين يدلّ على أنّ أدوية الأدواء كلّها موجودة في الطبيعة، ولا شكّ في أنّ الأدوية الطبيعيّة أقلّ ضررا وأكثر نفعا في العلاج من غيرها.


[1] راجع: موسوعة الأحاديث الطبية: ج 1( القسم الأوّل: الطبابة/ الفصل الثاني: آداب الطبابة واحكامها/ الشعور بالمسوؤلية).

نام کتاب : حكم النبى الأعظم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 7  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست