عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".[1]" وَ ما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ".[2]

الحديث‌

10715. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن تَداوى بِحرَامٍ، لَم يَجعَلِ اللّهُ فيهِ شِفاءً.[3]

10716. الإمام الصادق عليه السلام: نَهى رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الدَّواءِ الخَبيثَةِ[4] أن يُتَداوى بِهِ.[5]

10717. مسند أبي يَعلى عن امّ سَلَمة: اشتَكَتِ ابنَةٌ لي فَنَبَذتُ لَها فِي كوزٍ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ يَغلي، فَقالَ: ما هذا؟! فَقُلتُ: إنَّ ابنَتِي اشتَكَت فَنَبَذنا لَها هذا.

فَقالَ: إنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَجعَل شِفاءَكُم فِي حَرامٍ![6]

10718. صحيح مسلم عن وائل الحضرمي: إنَّ طارِقَ بنَ سُوَيدٍ الجُعفِيَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الخَمرِ، فَنَهاهُ أو كَرِهَ أن يَصنَعَها. فَقالَ: إنَّما أصنَعُها لِلدَّواءِ.

فَقالَ: إنَّهُ لَيسَ بِدَواءٍ ولكِنَّهُ داءٌ.[7]

[1] البقرة: 173.

[2] الأنعام: 119.

[3] الجامع الصغير: ج 2 ص 588 ح 8581 نقلًا عن أبي نعيم في الطبّ عن أبي هريرة.

[4] في بحار الأنوار:" الخبيث" بدل" الخبيثة".

[5] طبّ الائمّة لابني بسطام: ص 62 عن إسماعيل بن محمّد، بحار الأنوار: ج 62 ص 87 ح 13.

[6] مسند أبي يعلى: ج 6 ص 270 ح 6930.

[7] صحيح مسلم: ج 3 ص 1573 ح 12.