يناسب الأَخذ والمنع؛ لأَنّ مالك الشيء من حيث ملكيّته للشيء يأخذ ذلك الشيء، ويمنع الآخرين من تملّكه.
الكتاب
" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ".[1]" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا* ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً".[2]" اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".[3]" وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ".[4]
الحديث
1212. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الحَمدُ للّه الحَقِّ المُبينِ، ذِي القُوَّةِ المَتينِ، وَالفَضلِ العَظيمِ، الماجِدِ الكَريمِ، المُنعِمِ المُتَكَرِّمِ، الواسِعِ ... القابِضِ الباسِطِ المانِعِ ... باسِطِ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ ... مُنزِلِ الغَيثِ، باسِطِ الرِّزقِ.[5]
1213. عنه صلى اللّه عليه و آله فِي الدُّعاءِ: سُبحانَهُ مِن رازِقٍ ما أَقبَضَهُ، وسُبحانَهُ مِن قابِضٍ ما أَبسَطَهُ.[6]
1214. عنه صلى اللّه عليه و آله أيضا: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الكَريمِ الأَكرَمِ، يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا اللّهُ، وأَسأَ لُكَ
[1] البقرة: 245.
[2] الفرقان: 45 و 46.
[3] العنكبوت: 62.
[4] الشورى: 27. وراجع الشورى: 12 والزمر: 52 وسبأ: 36 و 39 والروم: 37 والإسراء: 30 والقصص: 82 والرعد: 26.
[5] الدروع الواقية: ص 87، بحار الأنوار: ج 97 ص 139 ح 4.
[6] مهج الدعوات: ص 110، بحار الأنوار: ج 95 ص 368 ح 22.