responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 535

وفيه: «أفك- كضرب وعلم- أفكاً: كذب؛ وعنه: صرفه وقلبه» [1].

أقول: في التنزيل: «وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا» [2].

قوله: (ينتج‌ [3] لها [شعبتان‌]). [ح 1/ 619]

في الوافي: «يفتح» [4].

قوله: ( [تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ‌] بلسانها). [ح 1/ 619]

يناسب اللقف بالمعنى الذي نقلناه عن أهل اللغة، وفي تفسير البيضاوي: «تبتلعه» [5]، ولم أجده في اللغة.

قوله: (و هو يقولُ هَمْهَمَةً [هَمْهَمَةً]). [ح 4/ 622] بالنصب، أي على وجه الهمهمة.

في الصحاح: «الهمهمة: ترديد الصوت في الصدر». [6]

وتكرير «همهمة» غير معلوم الوجه، لعلّه من تصرّف النسّاخ.

وفي «و ليلةً مُظْلِمَةً» أيضاً شي‌ء. وبالجملة، مقول القول: «خرج عليكم الإمام».

لا يبعد أن يكون أحد الهمهمة هو كما في الصحاح: «الهينمة: الصوت الخفيّ» [7] ومثل هذا التصحيف غير مستبعد من الكتّاب.

قوله: «لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ» [8]. [ح 5/ 623]

في الصحاح: «الفند: ضعف الرأي من هرم. والتنفيد: اللؤم، وتضعيف الرأي» [9].

باب ما عند الأئمّة : من سلاح رسول اللَّه 6 و متاعه‌

قوله: (وهُم أصحابُ وَرَعٍ وتَشمِيرٍ). [ح 1/ 624]


[1]. القاموس المحيط، ج 3، ص 292 (أفك) مع تلخيص.

[2]. طه (20): 69.

[3]. في الكافي المطبوع: «يُفْتَحُ».

[4]. الوافي، ج 3، ص 565، ح 11117.

[5]. أنوار التنزيل، ج 4، ص 60.

[6]. الصحاح، ج 5، ص 2062 (همهم).

[7]. الصحاح، ج 5، ص 2062 (هنم).

[8]. يوسف (12): 94.

[9]. الصحاح، ج 2، ص 520 (فند) مع تلخيص.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست