وفيه: «أفك- كضرب وعلم- أفكاً: كذب؛ وعنه: صرفه وقلبه» [1].
أقول: في التنزيل: «وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا» [2].
قوله: (ينتج [3] لها [شعبتان]). [ح 1/ 619]
في الوافي: «يفتح» [4].
قوله: ( [تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ] بلسانها). [ح 1/ 619]
يناسب اللقف بالمعنى الذي نقلناه عن أهل اللغة، وفي تفسير البيضاوي: «تبتلعه» [5]، ولم أجده في اللغة.
قوله: (و هو يقولُ هَمْهَمَةً [هَمْهَمَةً]). [ح 4/ 622] بالنصب، أي على وجه الهمهمة.
في الصحاح: «الهمهمة: ترديد الصوت في الصدر». [6]
وتكرير «همهمة» غير معلوم الوجه، لعلّه من تصرّف النسّاخ.
وفي «و ليلةً مُظْلِمَةً» أيضاً شيء. وبالجملة، مقول القول: «خرج عليكم الإمام».
لا يبعد أن يكون أحد الهمهمة هو كما في الصحاح: «الهينمة: الصوت الخفيّ» [7] ومثل هذا التصحيف غير مستبعد من الكتّاب.
قوله: «لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ» [8]. [ح 5/ 623]
في الصحاح: «الفند: ضعف الرأي من هرم. والتنفيد: اللؤم، وتضعيف الرأي» [9].
باب ما عند الأئمّة : من سلاح رسول اللَّه 6 و متاعه
قوله: (وهُم أصحابُ وَرَعٍ وتَشمِيرٍ). [ح 1/ 624]
[1]. القاموس المحيط، ج 3، ص 292 (أفك) مع تلخيص.
[2]. طه (20): 69.
[3]. في الكافي المطبوع: «يُفْتَحُ».
[4]. الوافي، ج 3، ص 565، ح 11117.
[5]. أنوار التنزيل، ج 4، ص 60.
[6]. الصحاح، ج 5، ص 2062 (همهم).
[7]. الصحاح، ج 5، ص 2062 (هنم).
[8]. يوسف (12): 94.
[9]. الصحاح، ج 2، ص 520 (فند) مع تلخيص.