responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 534

إذا تمهّد هذا فنقول: قوله 7: «ما ادّعى أحد من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما انزل» معناه: لم يجمعه مقترناً بتنزيله، أي بما لم يُتعرّض له فيه لمصلحة ونزل به جبرئيل 7 لا على وجه القرآن، وتأويله أي ما يتحقّق مصداقه بعد حين نزوله وتبيين مجمله وتعيين بطونه، أي مقاصده التي ليست من ظواهره؛ وبالجملة، مع جميع متعلّقاته المبيّنة لرسول اللَّه 6؛ فتبصّر وكن من الشاكرين.

قوله: (أو مُسْتَراحاً). [ح 3/ 612]

في القاموس: «استروح إليه: استنام» [1]. وفيه: «نام إليه: سكن واطمأنّ، كاستنام» [2].

باب ما اعطي الأئمّة من اسم اللَّه الأعظم‌

باب ما اعطي الأئمّة : من اسم اللَّه الأعظم‌

قوله: (و نحن عندنا [من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفاً]). [ح 1/ 616]

اكّد الضمير المتّصل المجرور بالمنفصل المرفوع، وقد وجدت ذلك في الأخبار كثيراً.

باب ما عند الأئمّة : من آيات الأنبياء :

قوله: (وإنّ عَهْدي بها آنِفاً). [ح 1/ 619]

في الصحاح: «قلت كذا آنفاً وسالفاً». [3]

وفي الأساس: «من المجاز: أتيته آنفاً» [4].

وفي القاموس: «العهد: المعرفة، ومنه عهدي بموضع كذا» [5].

[قوله: (و إنّها لَتَروعُ و تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ)]. [ح 1/ 619].

وفي الصحاح: «رعت فلاناً وروّعته فارتاع، أي أفزعته ففزع» [6].

وفيه: «لقفت الشي‌ء بالكسر وتلقّفته أيضاً، أي تناولته بسرعة» [7]. ومثله في القاموس‌ [8].


[1]. راجع: القاموس المحيط، ج 1، ص 224 (روح).

[2]. القاموس المحيط، ج 4، ص 184 (نوم).

[3]. الصحاح، ج 4، ص 1333 (أنف).

[4]. أساس البلاغة، ص 23 (أنف).

[5]. القاموس المحيط، ج 1، ص 320 (عهد).

[6]. الصحاح، ج 3، ص 1223 (روع).

[7]. الصحاح، ج 4، ص 1428 (لقف).

[8]. راجع: القاموس المحيط، ج 3، ص 196 (لقف).

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست