إذا تمهّد هذا فنقول: قوله 7: «ما ادّعى أحد من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما انزل» معناه: لم يجمعه مقترناً بتنزيله، أي بما لم يُتعرّض له فيه لمصلحة ونزل به جبرئيل 7 لا على وجه القرآن، وتأويله أي ما يتحقّق مصداقه بعد حين نزوله وتبيين مجمله وتعيين بطونه، أي مقاصده التي ليست من ظواهره؛ وبالجملة، مع جميع متعلّقاته المبيّنة لرسول اللَّه 6؛ فتبصّر وكن من الشاكرين.