وفي الفائق: «خفرت الرجل: أجرته وحفظت عهده، وأخفرته: نقضت عهده، والهمزة فيه مثلها في أشكيته، كأنّ المعنى: أزلت خفرته» [3]. هذا كلام أرباب اللغة؛ فتأمّل.
[باب أنّ الأئمّة ورثة العلم يَرِثُ بعضهم بعضاً العلم]
قوله: (يَمُصُّونَ الثَماد). [ح 6/ 598]
في القاموس: «الثمد- ويحرّك وككتاب-: الماء القليل لا مادّة له» [4].
وفي الأساس: «لو كنتم ماء لكنتم ثمداً، أي قليلًا. قال الأصمعي: هو ماء المطر يبقى محقوناً تحت رمل، فإذا كشف عنه أدّته الأرض، وتركناهم يمصّون الثماد» [5]. انتهى.
قوله: (إنّ العلمَ الذي نَزَلَ مع آدمَ 7 لم يُرْفَعْ). [ح 8/ 600]
لينظر ناظر بعقله وسليم فطرته أنّ العلم الذي نزل مع آدم 7- ولا يزال يتوارث- هل هو علم الحلال والحرام، أم المعارف الإلهيّة التي لا تتغيّر بتغيّر الملل؟
باب أنّ الأئمّة ورثوا علم النبيّ و ...
[باب أنّ الأئمّة : ورثوا علم النبيّ و ...]
قوله: (ونَحْنُ النُّجَباءُ النُّجاةُ). [ح 1/ 601]
النجاة بضمّ- النون- جمع ناجى، كدُعاة جمع داعي، وقضاة جمع قاضي.
قوله: (نحن أفْراطُ الأنبياء). [ح 1/ 601]
في النهاية:
فيه: «أنا فرطكم على الحوض» أي متقدّمكم إليها، يقال: فرط [يفرط] فهو فارط