responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 492

قوله: (وقَبَضَ يَدَه). [ح 4/ 442]

الظاهر أنّ الضمير البارز والمستتر راجعان إلى الباقر 7، والكلام من الراوي، أي لمّا قال 7: فلمّا جمع له هذه الأشياء قبض يده، أي ضمّ أصابعه لبيان اجتماع هذه الخمسة له، وهذا شائع في أمثال هذه المقامات.

[باب الفرق بين الرسول و النبيّ و المحدَّث‌]

قوله: (يأتيه جبرئيلُ قُبُلًا). [ح 3/ 445]

في القاموس: «رأيته قبلًا- محرّكتين وبضمّتين وكصرد وعنب-: أي عياناً ومقابلة» [1].

[باب أنّ الحجّة لا تقوم للَّه‌على خلقه إلّا بإمام‌]

قوله: (بإمامٍ حتّى يُعرَفَ). [ح 1/ 447]

هكذا في النسخ المشهورة، والظاهر أنّ «حتّى» تصحيف «حيّ» كما في بعض النسخ.

ويؤيّده ما رواه الصدوق في كتاب العلل عن يعقوب السرّاج، قال: قلت لأبي‌عبداللَّه 7: تبقى الأرض بلا عالم حيّ ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: «إذن لا يعبد اللَّه يا أبا يوسف» [2].

باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة

قوله: (إنّ الأرضَ لا تخلو [إلّا و فيها إمامٌ‌]). [ح 2/ 452]

من باب قوله تعالى‌: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» وانتهت أعمارهم وفنوا «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ» [3] وجعلتم موته مستمسكاً لانقلابكم، ولعلّ‌


[1]. القاموس المحيط، ج 4، ص 34 (قبل).

[2]. علل الشرائع، ج 1، ص 195، ح 3.

[3]. آل عمران (3): 144.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست