الظاهر أنّ الضمير البارز والمستتر راجعان إلى الباقر 7، والكلام من الراوي، أي لمّا قال 7: فلمّا جمع له هذه الأشياء قبض يده، أي ضمّ أصابعه لبيان اجتماع هذه الخمسة له، وهذا شائع في أمثال هذه المقامات.
[باب الفرق بين الرسول و النبيّ و المحدَّث]
قوله: (يأتيه جبرئيلُ قُبُلًا). [ح 3/ 445]
في القاموس: «رأيته قبلًا- محرّكتين وبضمّتين وكصرد وعنب-: أي عياناً ومقابلة» [1].
[باب أنّ الحجّة لا تقوم للَّهعلى خلقه إلّا بإمام]
قوله: (بإمامٍ حتّى يُعرَفَ). [ح 1/ 447]
هكذا في النسخ المشهورة، والظاهر أنّ «حتّى» تصحيف «حيّ» كما في بعض النسخ.
ويؤيّده ما رواه الصدوق في كتاب العلل عن يعقوب السرّاج، قال: قلت لأبيعبداللَّه 7: تبقى الأرض بلا عالم حيّ ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: «إذن لا يعبد اللَّه يا أبا يوسف» [2].
باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة
قوله: (إنّ الأرضَ لا تخلو [إلّا و فيها إمامٌ]). [ح 2/ 452]
من باب قوله تعالى: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» وانتهت أعمارهم وفنوا «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ»[3] وجعلتم موته مستمسكاً لانقلابكم، ولعلّ