قوله: (عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن 7). [ح 1/ 324]
في البحار: «أبو الحسن هو الرضا 7 كما يظهر من الكليني، ويُحتمل الهادي 7 حيث عدّ الشيخ ; الفتح من أصحابه، والأظهر الأوّل» [4] انتهى.
هذا الحديث رواه الصدوق في كتاب التوحيد في باب أسماء اللَّه عن الفتح بسندٍ آخر [5]، وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ:
منها قوله: «لم يكن له كفواً أحد، لم يعرف الخالق من المخلوق» فإنّ هناك بعد «أحد»: «منشىء الأشياء ومجسّم الأجسام ومصوّر الصور، لو كان كما يقولون لم يعرف الخالق من المخلوق» إلى آخره.
ومنها قوله: «والإنسان نفسه ليس واحداً» فإنّ هناك بالفاء.
ومنها قوله: «وألوانه مختلفة، ومَن ألوانه مختلفة غير واحد» فإنّ هناك: «وألوانه مختلفة غير واحدة وهو أجزاء مجزّأة».
ومنها قوله: «فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في المعنى» فإنّ هناك بدون الواو.
ومنها قوله: «ومن الخلق اللطيف، ومن الحيوان الصغار» فإنّ هناك: «وفي الخلق اللطيف من الحيوان الصغار من البعوض والجرجس ما هو أصغر منهما».
ومنها قوله: «وأفهام بعضها» فإنّ هناك: «وفهم بعضها».
[1]. الحاشية على اصول الكافي لميرزا رفيعا، ص 395- 396.