responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 60

الرجل و المرأة على قول الشيخ في‌ التهذيب‌[1] و المبسوط[2] و النهاية[3] و ابن إدريس‌[4]، و هو منقول عن أبي الصلاح.[5] و يدلّ عليه حسنة حريز[6]، و قد رواها الشيخ في الصحيح‌[7]، و حسنة معاوية بن عمّار[8]، و صحيحة معاوية، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «لا تنظر المرأة في المرآة للزينة».[9] و عن ابن البرّاج‌[10] و ابن حمزة[11] الكراهة حاملَيْنِ للنهي في الأخبار عليها مستندَيْنِ بأصالة البراءة، و هو ظاهر الشيخ في‌ الخلاف‌ حيث قال: «يكره للمحرم النظر في المرآة، رجلًا كان أو امرأة، و به قال الشافعي في سنن الحرملة[12]، و قال في الامّ: لهما أن ينظرا في المرآة»[13]، ثمّ احتجّ عليه بإجماع الفرقة و طريقة الاحتياط، و يحتمل أن يريد بالكراهة الحرمة، بل هو الأنسب لسياق كلامه.

و ثانيها: الاكتحال بالسواد، أي بالإثمد للزينة، و بتحريمه قال الشيخان‌[14] و تبعهما الأكثر[15]؛ لما رواه المصنّف قدس سره في الباب، و لما يرويه في الباب الذي بعده من حسنة


[1]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 302، ذيل الحديث 1028.

[2]. المبسوط للطوسي، ج 1، ص 321.

[3]. النهاية، ص 220.

[4]. السرائر، ج 1، ص 546.

[5]. الكافي في الفقه، ص 203.

[6]. الحديث الأوّل من هذا الباب من الكافي.

[7]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 302، ح 1029؛ وسائل الشيعة، ج 12، ص 472، ح 16811.

[8]. الحديث الثاني من هذا الباب من الكافي.

[9]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 302، ح 1030؛ وسائل الشيعة، ج 12، ص 472، ح 16812.

[10]. المهذّب، ج 1، ص 221.

[11]. الوسيلة، ص 164.

[12]. فتح العزيز، ج 7، ص 464؛ المجموع للنووي، ج 7، ص 358.

[13]. الخلاف، ج 2، ص 319، المسألة 119.

[14]. قاله المفيد في المقنعة، ص 432؛ و الطوسي في المبسوط، ج 1، ص 321؛ و النهاية، ص 220.

[15]. انظر: الوسيلة لابن حمزة، ص 163؛ مختلف الشيعة، ج 4، ص 74- 75؛ تذكرة الفقهاء، ج 7، ص 324؛ مدارك الأحكام، ج 7، ص 335.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست