ثمّ انتبهت من تلك الرؤيا، و حصل في اليوم أسباب الزيارة
بعدها كانت الطريق مسدودة في مدّة طويلة، و بعدها حصلت الموانع العظيمة، فارتفعت
بفضل اللَّه، و تيسّر لي الزيارة بالمشي و الحفا، كما قاله الصاحب عليه السلام. و
كنت ليلًا في الروضة المقدّسة، وزرت مكرّراً بهذه الزيارة، و ظهر لي في الطريق و
في الروضة كرامات عجيبة، بل معجزات غريبة[1].[2]
[1]. اللوامع لصاحبقراني، ج 8، ص 664- 666. و حكاه
عنه العلّامة المجلسي في بحار الأنوار، ج 102، ص 113- 114.
[2]. إلى هنا تمّ ما وصل إلينا من شرح فروع الكافي
لمحمّد هادي بن محمّد صالح المازندراني، و لم يتبين لنا هل شرح بعده أيضاً أم لا؟