خرجت فقف على باب دارك و قل: اللّهمَّ إليك وجّهت وجهي و عليك
خلّفت أهلي و مالى و ما خوّلتني و أعطيتني، و بك وثقت، فلا تخيّبني، يا من لا
يُخيّب من أراده،[1] و لا
يُضيّع مَن حفظه، صلِّ على محمّد و آل محمّدينظفحاو بحفظك، فإنّه لا يضيع مَن
حفظت.
فإذا وافيت سالماً
فاغتسل، و قل حين تغتسل: اللّهمَّ طهّرني و طهّر لي قلبي، و اشرح لي صدري و اجرِ
على لساني مِدحتك و الثناء عليك، فإنّه لا قوّة إلّا بك، و قد علمتُ أنّ قوام ديني
التسليمُ لأمركِ، و الاتّباع لسنّة نبيّك، و الشهادة على جميع خلقك، اللّهمَّ
اجعله لي شفاءً و نوراً، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
و البس أطهر ثيابك، و
امش حافياً و عليك السكينة و الوقار بالتكبير و التهليل و التمجيد، و قصّر خُطاك،
و قل حين تدخل: بسم اللَّه و باللَّه، و على ملّة رسول اللَّه صلى الله عليه و
آله، أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّداً عبده و
رسوله، و أنّ عليّاً وليّ اللَّه. و سرْ حتّى تقف على قبره و تستقبل وجهه بوجهك، و
اجعل القبلة بين كتفيك و قل: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، و أشهد
أنّ محمّداً عبده و رسوله، و أنّه سيّد الأوّلين و الآخرين، و أنّه سيّد الأنبياء
و المرسلين.
اللّهمَّ صلِّ على
محمّدٍ عبدك و رسولك و نبيّك و سيّد خلقك أجمعين صلاةً لا يقوى على إحصائها غيرك،
اللّهمَّ صلِّ على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام عبدك و أخي رسولك،
الذي انتجبته بعلمك، و جعلته هادياً لمن شئت من خلقك و الدليل على مَن بعثته
برسالاتك، و ديّان الدِّين بعدلك، و فصل قضائك بين خلقك، و المهيمن على ذلك كلّه،
و السلام عليه و رحمة اللَّه و بركاته.
اللّهمَّ صلِّ على فاطمة
بنت نبيّك و زوجة وليّك، و امّ السبطين الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة
الطهرة الطاهرة المطهّرة النقيّة التقيّة الرضيّة الزكيّة، سيّدة نساء أهل الجنّة
أجمعين، صلاةً لا يقوى على إحصائها غيرك.
اللّهمَّ صلِّ على الحسن
و الحسين سبطي نبيّك و سيّدي شباب أهل الجنّة، القائمين