responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 571

اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ، وَ اجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَ فَرَجِهِ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

و تجتهد في الدّعاء لنفسك و لوالديك، و صلِّ عندهما لكلّ زيارة ركعتين ركعتين، و إن لم تصلْ إليهما دخلت بعض المساجد و صلّيت لكلّ إمام لزيارته ركعتين، و ادع اللَّه بما أحببت، إنّ اللَّه قريبٌ مجيب.[1] و رواه الشيخ‌[2] عن محمّد بن الحسن بن الوليد، و الظاهر أنّه من تأليفاته، و لذا لم يذكر في هذا الكتاب، بل اكتفى المصنّف بذكر الجامعة المرويّة.

قوله‌ في خبر عليّ بن حسّان: (سُئل أبي عن إتيان قبر الحسين عليه السلام). [ح 2/ 8162]

الظاهر أبي الحسن بدل الحسين بقرينة عنوان الباب، و لأنّ الشيخ روى في‌ التهذيب‌[3] هذا الخبر بعينه عن المصنّف بهذا السند، و فيه: أبي الحسن عليه السلام.

و قد قال الصدوق أيضاً: روى عليّ بن حسّان قال: سئل الرضا عليه السلام في إتيان قبر أبي الحسن موسى عليه السلام فقال: «صلّوا في المساجد حوله»[4] إلى آخر الخبر.

و ممّا ذكرنا يظهر أنّ السهو إنّما وقع من بعض نسّاخ الكتاب، لا من المصنّف و لا من أحد من الرُّواة.

باب زيارة أبي الحسن الرضا

باب زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام‌

قال الصدوق رضى الله عنه: إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن عليّ بن موسى بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك، و قل حين تغتسل: اللّهمَّ طهِّرني و طهّر لي قلبي، و اشرح لي صدري، و أجرِ على لساني مدحتك و الثناء عليك، فإنّه لا قوّة إلّا بك، اللّهمَّ اجعله لي طهوراً و شفاءً. و تقول حين تخرج: بسم اللَّه و باللَّه، و إلى اللَّه، و إلى ابن رسول اللَّه، حسبي اللَّه، توكّلت على اللَّه، اللّهمَّ إليك توجّهت و إليك قصدت، و ما عندك أردت. فإذا


[1]. الفقيه، ج 2، ص 607، ح 3211.

[2]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 94، الباب 44 من كتاب المزار.

[3]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 102، ح 178؛ وسائل الشيعة، ج 14، ص 549، ح 19797.

[4]. الفقيه، ج 2، ص 608، ح 3212.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست