ثمّ اسجد و قل:
اللَّهمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصَابِهِمْ، الْحَمْدُ
للَّهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي، اللَّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عليه
السلام يَوْمَ الْوُرُودِ، وَ ثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ
و أولاد الحسين وَ أَصْحابِ الْحُسَيْنِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ
الْحُسَيْنِ عليه السلام.
ثمّ صلّى ركعتي الزيارة
بمهما شئت و قل بعدهما:
اللّهمَّ إنّي لك صلّيت
و لك ركعت و لك سجدت، وحدك لا شريك لك؛ لأنّه لا يجوز الصلاة و الركوع و السجود
إلّا لك، لأنّك أنت اللَّه الذي لا إله إلّا أنت، اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ و آل
محمّد و أبلغهم أفضل الصلاة و التحيّة، و اردد عليَّ منهم السلام، اللّهمَّ و
هاتان الركعتان هدية إلى سيّدي و مولاي الحسين بن عليّ عليهما السلام، اللّهمَّ
صلِّ على محمّد و آل محمّد و تقبّلهما منّي، و آجرني عليهما أفضل أملي و رجائي فيك
و في وليّك يا وليّ المؤمنين.
و يستحبّ أن يصلّي أيضاً
في يوم عاشوراء أربع ركعات، و قد مرّ كيفيّة فعلها في
[1]. خ ل:« و ابدأ به أوّلًا، ثمّ الثاني، ثمّ
الثالث، ثمّ الرابع».