الصحراء أو يصعد مرتفعاً في داره و يومي إليه عليه السلام
بالسلام، و يجتهد في الدّعاء على قاتله، ثمّ يصلّي ركعتين و ليكن ذلك في صدر
النهار قبل أن تزول الشمس، ثمّ ليندب الحسين عليه السلام و يبكيه، و يأمر مَن في
داره بذلك ممّن لا يتّقيه و يقيم في داره مع من حضرَه المصيبة، بإظهار الجزع عليه،
و ليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام، فيقولون:
أعظم اللَّه اجورنا
بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا و إيّاكم من الطالبين بثأره مع وليّه الإمام
المهديّ عليه السلام من آل محمّد صلى الله عليه و آله، فإذا أنت صلّيت الركعتين
المذكورتين آنفاً فكبّر اللَّه مائة مرّة، ثمّ أومي إليه عليه السلام بالسلام و
قل: