يعني على ظهر الكوفة كما
يظهر من الخبرين، و لعلّه هو الموضع الذي وضعه فيه اللعين الخولي الأصبحي في داره
في الليلة التي ورد الكوفة، و وقع فيه من المعجزات ما وقع على ما هو بين الأصحاب
مشهور، و في كتب الأخبار و السِّير مسطور،[1]
و أمّا ما دلّ عليه خبر يزيد بن عمر بن طلحة[2]
ففيه: أنّه- مع جهالة الخبر- معارض بما ثبت من أنّ عليّ بن الحسين عليهما السلام
ردّه من الشام إلى كربلاء و دفنه مع جسده المبارك.
باب زيارة قبر أبي عبد
اللّه
باب
زيارة قبر أبي عبد اللّه عليه السلام
له عليه السلام أيضاً
زيارات متكاثرة، و لنذكر بعضاً منها مخصوصاً بأوقات خاصّة؛ لتأكّد استحبابها، فمنها: زيارة يوم
عاشوراء، روى الشيخ قدس سره في المصباح:[3]
[و أمّا زيارة عاشوراء
من قربٍ أو بعدٍ، فمن أراد ذلك و كان بعيداً عنه عليه السلام فليبرز إلى